دلالات وتفسير النتائج المخبرية
تاريخ النشر: 11/05/1999
الناشر: شعاع للنشر والعلوم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حينما شرع الدكتور "سيد الحديدي" في كتابه هذا الكتيب كان هدفه أن يلخص أهم النتائج المخبرية المتداولة في الممارسة الطبية اليومية، وأن يعطي فكرة عن تفسير هذه النتائج، دلالاتها الفسيولوجية والمرضية، وشرع يتصفح ويدرس كل ظفر به من كتب ومراجع في هذا المجال، ووجد أن العلوم المخبرية الطبية تتسع ...وتتقدم يوماً بعد يوم بسرعة لا تجاريها فيها أي من التخصصات الطبية الأخرى، ورغم ذلك فإن مناهج كليات الطب، وخاصة في بلادنا، لم تعطها الوقت الكافي، ولا الاهتمام المناسب، لكي تؤهل الأطباء لاستغلال نتائج هذا العلم في المجالات التالية: التشخيص المبكر للكثير من الأمراض. تقدير مدى نشاط وفعالية الآفة المرضية. التنبؤ بإنذار ومسار المرض. إثبات مرض من مجموعة التشاخيص التفريقية. تقييم ومتابعة فعالية نظام علاجي معين. الخ.
ولهذا اهتم بإخراج سلسلة من الكتيبات حول العلوم المخبرية، الغرض منها محاولة ملء الفراغ الذي تعاني منه المناهج الطبية، في فرع أصبح من أكثر الفروع استعمالاً في الممارسة الطبية اليومية، وكان الكتيب الذي بين يدينا الأول والذي حاول فيه أن يتوصل إلى الأهداف التالية: تعداد أهم الاختبارات التي تستعمل بشكل روتيني. ذكر نبذة مختصرة عن معنى الاختبار. الإشارة إلى المجال الطبيعي (القيم المرجع) لهذه الاختبارات. تعداد أهم الأسباب المرضية التي تغير من هذه القيم.
ولقد تعمدت أن لا أتعرض إلى الموضوعات التالية: ذكر الاختبارات النادرة الاستعمال أو التي قل أو بلط استعمالها،ذكر الاختبارات التي لم تأخذ الصفة الروتينية، وتستعمل في مجال البحث العلمي. شرح الطرائق المخبرية. تعداد الحالات المرضية النادرة الحدوث والتي تغير من القيم المخبرية.نبذة الناشر:تلخيص لأهم النتائج المخبرية المتداولة في الممارسة الطبية اليومية مع إعطاء فكرة عن تفسير هذه النتائج ودلالاتها الفيزيولوجية والمرضية وهو يهدف إلى تعداد أهم الإختبارات التي تستعمل بشكل روتيني مع نبذة مختصرة عن معنى الإختبار والإشارة إلى المجال الطبيعي لهذه الإختبارات مع تعداد أهم الأسباب المرضية التي تغير هذه الإختبارات. إقرأ المزيد