تاريخ النشر: 02/06/2009
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يجمع هذا الكتاب بين دفتيه رحلة أدبية تاريخية جغرافية مختصرة في عجائب الدنيا...قام بها المؤرخ "إبراهيم بن وصيف شاه" خائضاً عباب بحور الدنيا ومحيطاتها هائماً في براريها وصاعداً جبالها، وماشياً سهولها، ووالجاً غاباتها، طائفاً في أقطار الأرض شرقها وغربها، جنوبها وشمالها، ذاكراً طرفاً من غرائب أهلها وعجائب ما عملوا ...ومُبهر ما صنعوا، واختلاف أخلاقهم شرها وخيرها، وأنبيائهم وفجارهم، وملوكهم وسادتهم وعبيدهم.
وفيه تكلم المؤلف عن البحار وعجائبها، والمياه وغرائبها، والآبار وخصائصها والأشجار وصفات ثمارها، والوحوش وأطباعها، والبشر وأخلاقهم حميدها وذميمها. وتكلم أيضاً عما فمنح الله لهم من العلوم العجيبة والغريبة، غير العلوم المعلومة أو الملموسة، وتحدث كذلك عمن تعلم علوم السحر، وأحكم علوم الطلاسم، ومن أبدع في الكيمياء، ومن بدع في الطب، ومن تمكن في الهندسة المعمارية، أو الميكانيكية وما كان يسمى بعلم الاحتيال. وتكلم عن مكر الماكرين وخداعهم وتغريرهم بضحاياهم، كما وتحدث في كتابه عن عجائب التماثيل أو الأصنام، والتي منها عجل السامري، وكيف أمكن لمن سبق أن يصنع ويحكم مثل تلك العجيبة المحيرة مثل التماثيل التي تتحرك بحركة الشمس، أو مثل الموائد التي لا يشبع الجالس إليها من الأكل وان وأصل الأكل ليل نهار.
وما عرفوا من خصائص الطير والحيوانات، والسباع، والأسماك، وغرائب الأشجار والنباتات، وعجائب المخلوقات التي لم نقف عليها أو لم نر لها مثيلاً في حياتنا من طير وحيوان ونبات. ثم يأخذ في آخر الكتاب في غرائب الإنسان من حيث الأخلاق، والطباع والعادات والتقاليد، فذكر بعبر، ونصح بنصائح وذكر في ذلك أشعاراً كثيرة، كما تكلم عن الوفاء والأوفياء والكرم والكرماء، والبخل والبخلاء.
ثم ختم الكتاب بشعر له طيب رقيق، أما منهج المحقق فقد اقتصر على ضبط النص وتصويب بعض ما ورد فيه من أخطاء، واستدراك بعض ما سقط منه، هذا وقد حذف المحقق من المخطوطة الأصلية بعض الكلمات أو الأبيات أو القصائد والإشعار الماجنة لعدم لياقتها.نبذة الناشر:ذكر المصنف في كتابه أسرار الطبائع كمن أحكم الكيمياء والطب والهندسة حتى السحر والحيل، وملوك الأرض وقادة الجيوش، وعجائب البنيان والآلات والهياكل والمقابر، والتماثيل والأصنام وما يتحرك منها بحركة الشمس أو فصول السنة، وخصائص الطير والحيوان والبحار والنباتات، وبعض الأشعار الحسنة، وهو يسوق الأحداث من غير إسناد ولا تخريج. إقرأ المزيد