الروضة البهية الزاهرة في خطط المعزية القاهرة
(0)    
المرتبة: 64,064
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: أوراق شرقية للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كتاب "الروضة البهيّة" الزاهرة في خطط المُعِزِّيّة القاهرة "لابن عبد الظاهر هو أول وأهم كتاب يخصص لذكر خطط مدينة القاهرة قبل خطط المقريزي، بدأ ابن عبد الظاهر في تأليفه مع بداية عصر الدولة المماليكية في مصر، وهو العصر الذي أصبحت فيه القاهرة مركز الثقل السياسي والثقافي في العالم الإسلامي ...من أعقاب سقوط بغداد، كما أن ابن عبد الظاهر نفسه رأى أن "القاهرة المحروسة هي المصر على الحقيقة والمدنية-وأن عهدها بالأخطاط قريب... وتاريخها أمتع حديثاً وأقرب حدوثاً. كذلك فإن مؤرخي الخطط السابقين عليه كالكندي والقضاعي والشريف الجوّاني قد اكتفوا بذكر خطط مصر وقرافتها وذكر المساجد المعروفة، ولم يصف الشريف الجوّاني، الذي ألف بعد الكندي والقضاعي-من الأمكنة ما كان ينبغي أن تكون الاستدراكات به موصوفة.
لكل ذلك ألف ابن عبد الظاهر-كتابه "ففتح فيه-كما يقول المقريزي-باباً كانت الحاجة داعية إليه". وحرص ابن عبد الظاهر في مقدمة كتابه على ذكر الكتب التي طالعها أثناء جمعه مادة كتابه وكلها فقدت اليوم-فيما عدا كتاب "الاعتبار" لأسامة بن منقذ و"الذخائر والتحف" المجهول المؤلف و"سيرة أحمد بن طولون" للبَلوي. وتدور مباحث كتاب ابن عبد الظاهر بالأخص حول خطط القاهرة الأولى وتطورها إلى عصره، ولكن باختصار مخلّ في بعض الأحيان.
وقد جاء الكتاب محققاً حيث عني المحقق بضبط النص وشكله حتى يسهل استخدامه وخاصة المصطلحات والمواضع والأعلام. كما عني بتخريج جميع النصوص التي نقلها المتأخرون عن خطط ابن عبد الظاهر، كما عارض نقول ابن عبد الظاهر على مصادرها التي وصلت إليه، محيلاً إلى مواضع هذه النقول في المصادر، كما قام بتعريف الأعلام محيلها إلى مصادر تراجمهم، محدداً المواضع التي دُرِسَت فقد أشار إلى ما حل محلها من مواضع استُجدَّت فيما بعد، شارحاً، بعد ذلك، المصطلحات الحضارية الواردة في النص، مكثراً من الإحالة إلى الدراسات الحديثة والمتخصصة ليرجع إليها من يريد الاستزادة. مقسماً الهوامش هوامش الكتاب إلى قسمين: قسم للمقابلات واختلاف القراءات، وقسم للتعليقات والشروح. ملحقاً الكتاب "بكشافات متنوعة" للأعلام والخطط والمحال الأثرية والوظائف وأسماء الروادين والمصطلحات والآيات القرآنية والقوافي والمؤلفين والشعراء والكتب المذكورة بالنص ليسهل على القارئ استخدام الكتاب والتعرف على تفاصيله. إقرأ المزيد