تفسير القشيري المسمى لطائف الإشارات
(5)    
المرتبة: 6,217
تاريخ النشر: 29/01/2015
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:أكرم الله سبحانه وتعالى الأصفياء من عباده بفهم ما أودعه من لطائف أسراره وأنواره لاستبصار ما ضمنه في كتابه الكريم من دقيق إشاراته، وخفي رموزه، بما لوّح لأسرارهم من مكنونات، فوقفوا بما خصوا به من أنوار الغيب على ما استتر عن أغيارهم، ثم نطقوا على مراتبهم وأقدارهم، والله سبحانه ...وتعالى يلهمهم بما به يكرمهم، فهم به عنه ناطقون وعن لطائفه يخبرون وإليه يشيرون. وكتاب القشيري الذي بين أيدينا والذي ضمنه ذكر طرف من إشارات القرآن على لسان أهل المعرفة، أما من مقولهم، أو قضايا أصولهم، سلك فيه الإقلال خشية الملل والتطويل.نبذة الناشر:لهذا التفسير نصيب وافر من اسمه فهو لطائف الاشارات وهو من قبيل التفسير الاشاري فيكشف ما قد لا يبدو لكل قارئ لكتاب الله ولكن على نحو لا يمتنع او يتعارض مع ظاهر الشرع وهو من مراجع القرطبي في تفسيره. وعلى كل فلا داعي لاطالة الوصف في حضرة الموصوف فالناظر فيه يجده يلامس شغاف القلب ويرفع الهمة الى العبادات الظاهرة والصفات العالية من تواضع لله وعزة بدينه ومراقبة له، وينفر من الشرك بأنواعه وكل ما يصرف العبد عن الله وطاعته إقرأ المزيد