تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:من الأنوار الإلهية تستطع معارفه، ليغدو في كتاب الكون قارئاً، ولأسرار الوجود عارفاً، وللحكم الإلهية مدركاً، سلك دروب العارفين، وكتب كتباً ورسائل في فنونهم ومصطلحاتهم وتجاربهم، وإغراقاتهم، حتى كاد معين عطاءاته العرفانية لا ينضب.
وفي هذا الكتاب غيض في نص من إلهاماته في ساعة من ساعات الصفو الوجداني والسمو الروحاني، ...فدوّن ما سطع له في الفناء في المشاهدة، في الجلال والجمال وفي الألف، وهو كتاب الأحدية، وفي الجلالة، وهو كلمة الله، وفي أيام الشأن والقرية، وفي الإعلام بإشارات أهل الإلهام، وفي الميم والواو والنون، وفي الياء وهو كتاب الهو، وفي الأسرى إلى مقام الأسرى وفي الشاهد والتراجم وفي منزل القطب ومقامه وحاله، وفي الكتب، والمسائل والمتجليات، وفي الإسفار عن نتائج الأسفار، وفي الوصايا، وفي حلية الأبدال، واصطلاح الصوفية.... تلك هي كتب هذه المجموعة، وأما رسائله فقد كانت رسالة القسم الإلهي ورسالة الأنوار ورسالة إلى الإمام الرازي، ورسالة لا يعوّل عليها ورسالة الانتصار. إقرأ المزيد