الموسيقى الالكترونية، التطبيقات العملية والأجهزة
(0)    
المرتبة: 160,246
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار الراتب الجامعية
نبذة نيل وفرات:من منا لا تطربه الموسيقى. أو يهدئ أعصابه كن هادئ جميل ينقله إلى سماء حالمه...؟ إننا جميعاً قد جربنا هذا وعرفناه. وهناك مدارس طبية عديدة تؤدي عملية العلاج بالموسيقى. كما أن هناك محطات إذاعة نوعية للموسيقى فقط.
وكما شهدت كل التقنيات تطوراً عصرياً عند غزو الإلكترونيات لحياة الإنسان، كذلك الآلات ...الموسيقية، فحتى الوترية منها (ذات الأوتار) أو آلات النفخ النحاسية أو الآلات الخشبية فقد تم محاكاتها إلكترونيا، وقد أضفت التجهيزات الإلكترونية على آلات الأورغ والغيتار عليها مواصفات ساحرة أخّاذة ما كان ليصل إليها الإنسان لولا التقنيات المتطورة الحديثة منها تسديد الصوت أو الأصداء وتنويع الإيقاع مع قيام الإنسان بعملية العزف مضافاً إليها حفظ الألحان أو النوتة الموسيقية داخل الذاكرة الخاصة بالآلة لتتولى عزفها تلقائياً بمجرد الطلب على النحو المستخدم في أجهزة الكمبيوتر.
وأنتجت وحدات موسيقية سابقة البرمجة على عزف المقطوعات الموسيقية العالمية والموسيقى الفولوكلورية الخاصة بالذات القومي للشعوب والأجناس البشرية. مضافاً إلى ذلك أجهزة ضبط الإيقاعات الموسيقية وهي لازمة في مجال التدريب والإنتاج الموسيقي وتجد هوى في النفس البشرية.
ولمزيد من المعلومات حول عالم الموسيقى يلقي هذا الكتاب مزيداً من الضوء على الموسيقى الإلكترونية مبيناً التطبيقات العملية والأجهزة التي تم تطويرها إلكترونيا. والكتاب هام في موضوعه وفي طريقة بحثه وهو بهذا جديد في المكتبة العربية لاحتوائه على دراسة تمهيدية حول الموسيقى والإيقاعات الصوتية والتي ألحقت بتطبيقات عملية تأخذ بيد الهواة والممارسين والدارسين لاقتحام هذا العالم المثير من مباهج الإلكترونيات المعاصرة.
سيلاحظ القارئ أهمية التطبيقات العملية ومنهجتها المدروسة حيث اعتمد في هذه التطبيقات على التدرج من الأجهزة البسيطة العادية إلى الارتقاء بمشروعات أكثر تقدمية ثم الانتهاء بوحدات عملية ذات مستوى رفيع بحيث يجد كل هاوي أو ممارس أو دارس ضالته في هذا المجال. وطالما نحن في عصر الكمبيوتر لم يغفل الكتاب عن ذكر متكاملات وحدات الميكرو كومبيوتر سابقة البرمجة على عزف المقطوعات العالمية حيث تم إيراد مشروع كامل لها بالباب الأخير من الكتاب. إقرأ المزيد