لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المصطلح الصوتي في الدراسات العربية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 148,472

المصطلح الصوتي في الدراسات العربية
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
المصطلح الصوتي في الدراسات العربية
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن ما توصل إليه العرب من نتائج في حقل الدراسات الصوتية يعد سبقاً كبيراً جداً إذا قورن بكثير من الحقائق التي لم يتوصل فيها إلى وضوح إلا مؤخراً بالاستعانة بالتطور العلمي المطرد. لا شك أن الدراسات الصوتية عند علماء العربية اتكأت على الحس الدقيق في تمييز الأصوات، ولا يزال ...المحدثون يولون رهافة السمع أهمية في إدراك خصائص الأصوات، إلا أن علماء العربية أدركوا إدراكاً واعياً ضرورة الاستعانة بعلم التشريح للوصول إلى حقائق في معرفة الأصوات، فقد عني ابن سينا في رسالته الشهيرة (أسباب حدوث الحروف) بذلك فجعل مبحثاً من مباحثها في تشريح الحنجرة تشريحاً مفصلاً، رابطاً بين إنتاج الأصوات وبين عمل الأعضاء فيها.
كما صرح الرازي من بعده أن دراسة الأصوات تحتاج "إلى معرفة أحوال القلب والرئة ومعرفة الحجاب الذي هو المبدأ الأول لحركة الصوت ومعرفة سائر العضلات المحركة للبطن والحنجرة واللسان والشفتين"، وليس أوضح من كلام الرازي هذا في مبلغ ما وصل إليه العرب في معرفة الأصوات وما تقتضيه دراستها، وقد نجم عن كل ذلك الأبحاث الصوتية الرائدة التي لم يصل إلى بعض نتائجه المحدثون في اللغات الأخرى إلا استعانة بالأجهزة والوسائل العلمية الحديثة.
والمصطلح الصوتي في هذا البحث اعتمد على المادة الصوتية التي كانت مبثوثة في ثنايا الدراسات اللغوية والنحوية والصرفية، ولذا فقد عدّد الباحث من المصطلحات الصوتية مصطلحات لم يجعلها علماء التجويد وهم أكثر العلماء عناية بالدراسات الصوتية-من المصطلحات الصوتية، وإنما تعاملوا معها تعامل علماء النحو واللغة، مثل مصطلح الإبدال والإعلال، وحيث أن تصنيفات العربية لم تعرف علماً محدداً بعلم الأصوات، فإن طبيعة البحث اقتضت من الباحث أن تكون المصطلحات المأخوذة معتمدة في تصنيفها على الأبحاث الصوتية سواء عند علماء النحو أو علماء اللغة أو علماء التجويد، وكذلك على الظواهر اللغوية التي رأى المحدثون أن فهمها لا يكون إلا بدراستها دراسة صوتية، مما أدى إلى عدّ هذا المصطلح مصطلحاً صوتياً، لأنه نجم عن تعامل صوتي.
قسمّ البحث على فصول ثلاث هي: الفصل الأول يشتمل على مخارج الأصوات، وأعضاء الجهاز. أما الفصل الثاني: فقد خصص للحديث عن صفات الأصوات (اشتراك مجموعة من الأصوات في الصفة، أو انفراد صوت واحد بها، أو انتساب الصفة إلى المخرج). أما الفصل الثالث: فقد خصص للمصطلحات التي تكون بسبب من تأثير الأصوات بعضها ببعض، وقد اعتمد المؤلف في مصطلحات هذا الفصل على مصطلحات القدماء وهو المنهج نفسه الذي انبنت عليه الرسالة في فصولها الثلاثة، إلا أن الحرص على إكمال الفائدة جعل المؤلف يعرض لمصطلح الوحدة الصوتية (الفونيم) أو (الصوتية) على الرغم من انه من المصطلحات الحديثة، وقد اقتضت منه طبيعة المصطلح أن يتناوله في التمهيد للفصل الثالث مع مصطلح الصامت والمصوت الذين تحدث عنهما عند الحديث عن الحرف والحركة.
وقد اتخذ الباحث في دراسة هذه المصطلحات منهجاً يقوم على جمع المصطلحات الصوتية التي ذكرت في كتب علماء العربية باختلافها في كتب نحو ولغة وتجويد وقراءات وتفسير، متتبعاً المصطلح منذ استعمالاته الأولى والعلاقة بين المعنى الذي وضع من أجله والمعنى اللغوي، ثم الاختلافات التي طرأت على معنى هذا المصطلح عبر مراحله التاريخية، ولذا فإن المنهج الوصفي والتاريخي هما المستند في دراسة المؤلف لهذا المصطلحات.
نبذة الناشر:المصطلح الصوتي في الدراسات العربية، كتاب يدرس فيه المؤلف جهود العرب في الدراسات الصوتي من خلال الوقوف عند المصطلحات الصوتية، وقد رأى المؤلف أن الدرس الصوتي عند العرب قديم في العربية، إلا أن أبحاثه كانت مندمجة في علوم العربية الأخرى، ولذا توزعت مصطلحات هذا العلم في كتب النحو واللغة والبلاغة والقراءات والتجويد.
وقد جمع المؤلف هذه المصطلحات في هذا الكتاب. فتوصل إلى أن المصطلحات الصوتية عند علماء العربية القدماء لا تختلف كثيراً عن المصطلحات في الدرس الصوتي الحديث وقد أقام الدليل على أن علم الأصوات هو علم عربي قديم بمصطلحاته ومفاهيمه.

إقرأ المزيد
المصطلح الصوتي في الدراسات العربية
المصطلح الصوتي في الدراسات العربية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 148,472

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن ما توصل إليه العرب من نتائج في حقل الدراسات الصوتية يعد سبقاً كبيراً جداً إذا قورن بكثير من الحقائق التي لم يتوصل فيها إلى وضوح إلا مؤخراً بالاستعانة بالتطور العلمي المطرد. لا شك أن الدراسات الصوتية عند علماء العربية اتكأت على الحس الدقيق في تمييز الأصوات، ولا يزال ...المحدثون يولون رهافة السمع أهمية في إدراك خصائص الأصوات، إلا أن علماء العربية أدركوا إدراكاً واعياً ضرورة الاستعانة بعلم التشريح للوصول إلى حقائق في معرفة الأصوات، فقد عني ابن سينا في رسالته الشهيرة (أسباب حدوث الحروف) بذلك فجعل مبحثاً من مباحثها في تشريح الحنجرة تشريحاً مفصلاً، رابطاً بين إنتاج الأصوات وبين عمل الأعضاء فيها.
كما صرح الرازي من بعده أن دراسة الأصوات تحتاج "إلى معرفة أحوال القلب والرئة ومعرفة الحجاب الذي هو المبدأ الأول لحركة الصوت ومعرفة سائر العضلات المحركة للبطن والحنجرة واللسان والشفتين"، وليس أوضح من كلام الرازي هذا في مبلغ ما وصل إليه العرب في معرفة الأصوات وما تقتضيه دراستها، وقد نجم عن كل ذلك الأبحاث الصوتية الرائدة التي لم يصل إلى بعض نتائجه المحدثون في اللغات الأخرى إلا استعانة بالأجهزة والوسائل العلمية الحديثة.
والمصطلح الصوتي في هذا البحث اعتمد على المادة الصوتية التي كانت مبثوثة في ثنايا الدراسات اللغوية والنحوية والصرفية، ولذا فقد عدّد الباحث من المصطلحات الصوتية مصطلحات لم يجعلها علماء التجويد وهم أكثر العلماء عناية بالدراسات الصوتية-من المصطلحات الصوتية، وإنما تعاملوا معها تعامل علماء النحو واللغة، مثل مصطلح الإبدال والإعلال، وحيث أن تصنيفات العربية لم تعرف علماً محدداً بعلم الأصوات، فإن طبيعة البحث اقتضت من الباحث أن تكون المصطلحات المأخوذة معتمدة في تصنيفها على الأبحاث الصوتية سواء عند علماء النحو أو علماء اللغة أو علماء التجويد، وكذلك على الظواهر اللغوية التي رأى المحدثون أن فهمها لا يكون إلا بدراستها دراسة صوتية، مما أدى إلى عدّ هذا المصطلح مصطلحاً صوتياً، لأنه نجم عن تعامل صوتي.
قسمّ البحث على فصول ثلاث هي: الفصل الأول يشتمل على مخارج الأصوات، وأعضاء الجهاز. أما الفصل الثاني: فقد خصص للحديث عن صفات الأصوات (اشتراك مجموعة من الأصوات في الصفة، أو انفراد صوت واحد بها، أو انتساب الصفة إلى المخرج). أما الفصل الثالث: فقد خصص للمصطلحات التي تكون بسبب من تأثير الأصوات بعضها ببعض، وقد اعتمد المؤلف في مصطلحات هذا الفصل على مصطلحات القدماء وهو المنهج نفسه الذي انبنت عليه الرسالة في فصولها الثلاثة، إلا أن الحرص على إكمال الفائدة جعل المؤلف يعرض لمصطلح الوحدة الصوتية (الفونيم) أو (الصوتية) على الرغم من انه من المصطلحات الحديثة، وقد اقتضت منه طبيعة المصطلح أن يتناوله في التمهيد للفصل الثالث مع مصطلح الصامت والمصوت الذين تحدث عنهما عند الحديث عن الحرف والحركة.
وقد اتخذ الباحث في دراسة هذه المصطلحات منهجاً يقوم على جمع المصطلحات الصوتية التي ذكرت في كتب علماء العربية باختلافها في كتب نحو ولغة وتجويد وقراءات وتفسير، متتبعاً المصطلح منذ استعمالاته الأولى والعلاقة بين المعنى الذي وضع من أجله والمعنى اللغوي، ثم الاختلافات التي طرأت على معنى هذا المصطلح عبر مراحله التاريخية، ولذا فإن المنهج الوصفي والتاريخي هما المستند في دراسة المؤلف لهذا المصطلحات.
نبذة الناشر:المصطلح الصوتي في الدراسات العربية، كتاب يدرس فيه المؤلف جهود العرب في الدراسات الصوتي من خلال الوقوف عند المصطلحات الصوتية، وقد رأى المؤلف أن الدرس الصوتي عند العرب قديم في العربية، إلا أن أبحاثه كانت مندمجة في علوم العربية الأخرى، ولذا توزعت مصطلحات هذا العلم في كتب النحو واللغة والبلاغة والقراءات والتجويد.
وقد جمع المؤلف هذه المصطلحات في هذا الكتاب. فتوصل إلى أن المصطلحات الصوتية عند علماء العربية القدماء لا تختلف كثيراً عن المصطلحات في الدرس الصوتي الحديث وقد أقام الدليل على أن علم الأصوات هو علم عربي قديم بمصطلحاته ومفاهيمه.

إقرأ المزيد
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
المصطلح الصوتي في الدراسات العربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1
ردمك: 1575475472

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين