مكتشفات مثيرة تغير تاريخ دمشق القديم
(0)    
المرتبة: 114,177
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار قتيبة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر دمشق من أقدم مدن العالم وهي تمتاز عن غيرها من المدن المعروفة باستمرارية الحياة فيها بنفس الموقع. وفي تحري تاريخ المدينة القديم استناداً للمصادر والأبحاث المتوفرة حتى الآن نجد أن المصادر العربية تعيد تاريخ بنائها إلى (دوماشق بن قاني بن مالك بن أرفخشد بن سام بن نوح...) أو ...إلى (جيرون بن سعاد بن عاد) أو إلى سواهما. بينما نجد المصادر الكلاسيكية والغربية تربط بنائها مع الأساطير والآلهة والأبطال اليونانية مثل (آسكوس أو داماس) الذي رافق رب الخمر (ديونيزوس) في رحلته إلى دمشق، أو تربط إنشاء دمشق مع سواها من الآلهة والأبطال.
أما المصادر العلمية فهي تعيد بدء معرفتنا بأحوال دمشق إلى الألف الأولى قبل الميلاد إلى عهد الآراميين. وإذا كانت دمشق قد شهدت هجرات سلمية إليها بغية الإقامة والمشاركة في الحياة المدنية والحضارية، فإنها أيضاً لم تسلم من الغزوات الحربية التي قصدتها بوصفها مركزاً اقتصادياً هاماً، ومراراً ما هوجمت دمشق من قبل الغزاة المحلتين، نذكر منهم في العصور القديمة الآشوريين والعبرانيين، من العصور الوسطى الصليبيين والمغول، وفي العصور الحديثة الفرنسيين.
وفي هذا الكتاب يقدم الباحث تقريراً حول مكتشفات أثرية تلقى الضوء على تاريخ دمشق القديم وتحديداً حول إرم ذات العماد. وإن ما يرد في هذا التقرير سوف يقلب الكثير من معلومات القارئ ومفاهيمه حول مدينة دمشق وتاريخها ومواقعها الأثرية وأسماء المواضع فيها. وإن هذا الانقلاب في معلوماته سيكون كبيراً جداً بحيث يتوجب عليه فعلاً إعادة النظر في الكتابات حول تاريخ مدينة دمشق وفق الحقائق التي سيبينها الباحث في كتابه مدعمة بأقوال مؤرخين عرب وأجانب قدامى وحديثين ومدعمة كذلك بأسماء المواقع المعروفة الآن بعد أحداث ذات الانقلاب وفوق كل ذل مدعمة بشواهد أثرية باقية حتى الآن تشهد بصحة ما سيدلى به، ومدعمة أيضاً بشاهد خالد ألا وهو توزيع مياه دمشق، ومدعمة أيضاً بآية من القرآن الكريم وبآية من العهد القديم. وهي بالختام تفسر للقارئ كل الإشكالات التي لم تحظ حتى الآن بتفسير لها. وتكشف كل غموض حول دمشق وقصرها المشهور وغير ذلك من الأمور. إقرأ المزيد