لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدعوة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 289,873

الدعوة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
الدعوة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لم يبالغ الباحث "حسني غيطاس" حين قال في مقدمة كتابه هذا أنه على كثرة ما كتب في سيرة عمر رضي الله عنه قديماً وحديثاً، فإن أحداً لم يتوفر على دراسة جوانب شخصية عمر رضي الله عنه كلها من حيث صلتها بنشر الدعوة الإسلامية. ذلك أن الدراسات المتعددة في شخصية ...عمر رضي الله عنه، منها ما هو ترجمة ذاتية له، ومنها ما هو تأريخ له ولعصره، ومنها ما اقتصر على إبراز جانب أو جوانب من شخصيته، لكن لا عِلمَ له أن أحداً توفر على ربط ذلك أو بعضه بالدعوة في عصره على الصورة التي قدمها الباحث. لذا فإن هذا البحث هام في إبراز هذه العلاقة.
وليس ذلك وحده ما يجعل هذا البحث هاماً، فإن هناك أموراً أخرى ذات أهمية كبيرة في مجال الدعوة الإسلامية أبرزها الباحث ونبه إليها، منها: إبراز شمول الدعوة الإسلامية للقول والعمل-بعد أن أوشك بعض المتحدثين عن الدعوة الإسلامية وأساليبها-على أن يقصروها على مجرد القول، مع أن الإسلام قول وعمل لا ينفصل أحدهما عن الآخر ولا يغني أحدهما عن الآخر، وهذا هو اعتقاد أهل السنة بالإجماع لتوافر نصوص الكتاب والسنة على هذا الربط الوثيق بين القول والعمل.
ومنها أيضاً أن القول ليس هو: البيان وإقامة الحجة فقط، وإنما هو أيضاً الفقه والاجتهاد لأن الفقه والعلم سبيل هام من سبل الدعوة الإسلامية ولم يكن الفصل بين الدعوة وبين الفقه والاجتهاد معروفاً في القرون الأولى أما اليوم فقد غلب على ظن كثير من الدعاة أن الدعوة الكلامية هي: البلاغ والبيان، وأن الاجتهاد والفقه شيء آخر، مع أن البيان الصحيح لا يقوم إلا على أساس من فقه صحيح واجتهاد صحيح.
ولقد كان للاجتهاد الرشيد والفقه المستنير دور عظيم جداً في الدعوة الإسلامية في القرون الأولى، وكان الدعاة فقهاء مهدوا بفقههم سبيل فهم الإسلام، وسبيل العمل به، وهذا ما نبه إليه الباحث حين أبرز فقه عمر واجتهاده رضي الله عنهن وأبرز دور هذا الفقه وهذا الاجتهاد في نشر الدعوة الإسلامية وتثبيت أركانها...
ومن الأمور الهامة أيضاً-إلى جانب التأكيد على الصلة بين القول والعمل-تأكيد الباحث على أن العمل هو الجهاد بجميع أنواعه: جهاد النفس وجهاد الأعداء... ولقد راجت بين المسلمين اليم دعوات تصور الجهاد في الإسلام على أنه مجرد دفاع عن النفس، وذلك رداً على دعاوى أعداء الإسلام القائلة: أن الإسلام قد انتشر بالسيف، لذا كان من الأمور الهامة أن يبين الباحث أن الجهاد لم يكن دفاعياً فقط وأنه كان هجومياً أيضاً، وأن ذلك أمر ثابت بالنصوص الصريحة، والأفعال والوقائع الصحيحة أما أن يكون هذا الجهاد الهجومي إكراهاً للناس على الدخول في الإسلام أو أن القول بذلك يتعارض مع نصّ القرآن الصريح بأنه لا إكراه في الدين، فإن ذلك يتوقف على نوع الإكراه ومعناه، ومعنى الإكراه في الآية الكريمة وعلاقة ذلك بالأمر الصحيح بقتال المشركين على الإسلام حتى يسلموا.

إقرأ المزيد
الدعوة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
الدعوة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 289,873

تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لم يبالغ الباحث "حسني غيطاس" حين قال في مقدمة كتابه هذا أنه على كثرة ما كتب في سيرة عمر رضي الله عنه قديماً وحديثاً، فإن أحداً لم يتوفر على دراسة جوانب شخصية عمر رضي الله عنه كلها من حيث صلتها بنشر الدعوة الإسلامية. ذلك أن الدراسات المتعددة في شخصية ...عمر رضي الله عنه، منها ما هو ترجمة ذاتية له، ومنها ما هو تأريخ له ولعصره، ومنها ما اقتصر على إبراز جانب أو جوانب من شخصيته، لكن لا عِلمَ له أن أحداً توفر على ربط ذلك أو بعضه بالدعوة في عصره على الصورة التي قدمها الباحث. لذا فإن هذا البحث هام في إبراز هذه العلاقة.
وليس ذلك وحده ما يجعل هذا البحث هاماً، فإن هناك أموراً أخرى ذات أهمية كبيرة في مجال الدعوة الإسلامية أبرزها الباحث ونبه إليها، منها: إبراز شمول الدعوة الإسلامية للقول والعمل-بعد أن أوشك بعض المتحدثين عن الدعوة الإسلامية وأساليبها-على أن يقصروها على مجرد القول، مع أن الإسلام قول وعمل لا ينفصل أحدهما عن الآخر ولا يغني أحدهما عن الآخر، وهذا هو اعتقاد أهل السنة بالإجماع لتوافر نصوص الكتاب والسنة على هذا الربط الوثيق بين القول والعمل.
ومنها أيضاً أن القول ليس هو: البيان وإقامة الحجة فقط، وإنما هو أيضاً الفقه والاجتهاد لأن الفقه والعلم سبيل هام من سبل الدعوة الإسلامية ولم يكن الفصل بين الدعوة وبين الفقه والاجتهاد معروفاً في القرون الأولى أما اليوم فقد غلب على ظن كثير من الدعاة أن الدعوة الكلامية هي: البلاغ والبيان، وأن الاجتهاد والفقه شيء آخر، مع أن البيان الصحيح لا يقوم إلا على أساس من فقه صحيح واجتهاد صحيح.
ولقد كان للاجتهاد الرشيد والفقه المستنير دور عظيم جداً في الدعوة الإسلامية في القرون الأولى، وكان الدعاة فقهاء مهدوا بفقههم سبيل فهم الإسلام، وسبيل العمل به، وهذا ما نبه إليه الباحث حين أبرز فقه عمر واجتهاده رضي الله عنهن وأبرز دور هذا الفقه وهذا الاجتهاد في نشر الدعوة الإسلامية وتثبيت أركانها...
ومن الأمور الهامة أيضاً-إلى جانب التأكيد على الصلة بين القول والعمل-تأكيد الباحث على أن العمل هو الجهاد بجميع أنواعه: جهاد النفس وجهاد الأعداء... ولقد راجت بين المسلمين اليم دعوات تصور الجهاد في الإسلام على أنه مجرد دفاع عن النفس، وذلك رداً على دعاوى أعداء الإسلام القائلة: أن الإسلام قد انتشر بالسيف، لذا كان من الأمور الهامة أن يبين الباحث أن الجهاد لم يكن دفاعياً فقط وأنه كان هجومياً أيضاً، وأن ذلك أمر ثابت بالنصوص الصريحة، والأفعال والوقائع الصحيحة أما أن يكون هذا الجهاد الهجومي إكراهاً للناس على الدخول في الإسلام أو أن القول بذلك يتعارض مع نصّ القرآن الصريح بأنه لا إكراه في الدين، فإن ذلك يتوقف على نوع الإكراه ومعناه، ومعنى الإكراه في الآية الكريمة وعلاقة ذلك بالأمر الصحيح بقتال المشركين على الإسلام حتى يسلموا.

إقرأ المزيد
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
الدعوة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 320
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين