كتاب الضوابط والإشارات لأجزاء علم القراءات
(0)    
المرتبة: 62,889
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:عني علماؤنا بكتاب الله عز وجل، وكتبوا في علومه، ولم يتركوا علماً منها إلا وصنفوا فيه واستقصوا، ومن ذلك مصطلحات علم القراءات، فقد كتبوا فيه، ولكن لم يفردوه في مصنف خاص، بل ذكروا هذه المصطلحات خلال مؤلفاتهم العامة والخاصة. ولذا فقد حرص العلامة إبراهيم بين عمر البقاعي المتوفي سنة ...885هـ أن يبدأ ذلك فألق هذه الرسالة، ملخصاً فيها ضوابط هذا العلم، جامعاً إشاراته ذاكراً كثيراً من جزئياته وتفريعاته، معتمداً على من سبقوه، فأحاط بذلك ما وسعه، فجاءت رسالة يعتمد عليها في بابها.
ولكن المؤلف أراد أن تكون رسالته هذه منطلقاً إلى وضع الضوابط والمصطلحات في علم القراءات عامة، إذ أحاط بالعموميات وبعض من الجزئيات، وترك للباحث أن يتابع الجمع والتحقيق فيما فاته، ولذلك عني الدكتور "محمد مطيع الحافظ" بتحقيق النسخة التي بين يدينا معتمداً في إخراجها على نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق والتي كتبت سنة 866هـ وعلى نسخة الخزانة العامة بالرباط، ورجع من أجل التعليق على النص إلى الكتب التي اعتمدها المؤلف، أما في التعليق على المصطلحات وشرحها فاعتمد على كتب القراءات، وخاصة كتاب النشر لابن الجزري لأنه من شيوخ المؤلف، وكذلك على كتاب الاتقان للسيوطي لأنه من أجمع الكتب المتأخرة في علوم القرآن. إقرأ المزيد