القلاع أيام الحروب الصليبية
(0)    
المرتبة: 171,920
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار الفكر المعاصر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن القلاع التي خلفتها الحروب الإسلامية الصليبية لخير دليل على ضروراتها وعنفها من جهة، وعلى التطور الكبير الذي بلغته القوات المتحاربة في فن التحصين والبناء خاصة وفن الحرب عامة. ولا بد لكل من يتأمل موقع تلك القلاع، وأسوارها الحصينة. من أن يرسم في ذهنه للوقائع الحربية الضارية التي دارت ...حولها، وهو مدرك على هذا النحو مدى الأهمية العسكرية التي كان يعولها عليها شاغلوها..
ولم تكن تلك القلاع منشآت منفردة قائمة وحدها مطلقاً، وإنما كانت تشكل سلسلة من الحصون والتحصينات العسكرية المتكاملة المترابطة فيما بينها، منها ما كان قائماً من عهد سابق لتلك الحروب ومنها ما شيد إبانها.. ولقد استغلها الفرنجة استغلالاً كاملاً محافظة منهم على وجودهم في هذه البلاد.
يحاول مؤلف هذا الكتاب وهو ألماني الجنسية إعطاء فكرة عامة عن القلاع التي وقع اختياره عليها من مصادر عديدة ورد ذكرها في نهاية الكتاب. وجعل من كتابه أقساماً ثلاثة: تضمن أولها: المدخل، ويتناول فيه المؤلف تاريخ الحروب الصليبية بإيجاز شديد مع إبراز أهم وقائعه، والدول الصليبية التي تأسست في بلاد الشام وآسيا الصغرى واليونان.
ويصف في القسم الثاني أهم القلاع التي ما تزال موجودة آثارها حتى يومنا هذا من حيث موقعها وتخطيطها وأهميتها وتاريخها اعتباراً من بداية الحروب الصليبية. أما القسم الثالث فيتضمن مجموعة من اللوحات المصورة لأهم المدن المحصنة والقلاع (160 لوحة)، مع شرح لمحتويات اللوحة، كما تضمن الكتاب أيضاً لائحة بأسماء القلاع الرئيسة والمكان الذي ورد أسمها فيه، وخريطة عامة تبين مواقع المدن والقلاع المختلفة إبان الحروب الصليبية وثبتا بالمراجع التي استند إليها في وصف كل قلعة، والمراجع العامة.
ولما كانت المكتبة العربية تفتقر إلى هذا النوع من الدراسات فقد وقع اختيار الباحث "سعيد طيان" على مراجعة وتحقيق هذا الكتاب، لأسلوبه العلمي في الدراسة، وشموله عدداً لا بأس به من القلاع التي كانت أيام الحروب الصليبية... وهو بطبيعة الحال لا يشمل جميع القلاع التي كانت قائمة-أو لا تزال قائمة-في بلاد الشام عامة وسورية خاصة، ولكنه يتناول القلاع الرئيسية التي استخدمت في الحروب الصليبية من قبل الطرفين، وربما استخدم نواة لوضع كتاب شامل عن القلاع في بلاد الشام. ولقد راعى الباحث الموضوعية التامة والأمانة المطلقة في الترجمة، ونقل النص إلى اللغة العربية لمعرفة التسميات الصحيحة للقلاع ومواقعها، وأسماء من كانت لهم بها علاقة... إقرأ المزيد