القاموس الفقهي لغة واصطلاحاً
(0)    
المرتبة: 210,786
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الفكر المعاصر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كانت اللغة العربية أيام الجاهلية، محجوبة الجمال، مستورة الكمال بما ران عليها من غبار البداوة، وكدرة الجهل، وظلمة الأمية، والتخلف الفكري والحضاري. حتى إذا جاء الإسلام، والتقت بلاغة القرآن المجيد، مع فصاحة الرسول صلى الله عليه وسلم، تبدلت تلك اللغة، فغدت نبع عطاء يهب كل علم ما لزمه من ...سموّ البيان، وإشراق الأحرف، وسحر المغاني ما يأخذ الألباب. وهذا ما سيلمسه القارئ بعد قراءته في هذا الكتاب الذي يكشف المؤلف من خلاله عن فيض اللغة وخيرها في التشريع العظيم، والفقه الخالد، وسيرى القارئ عريق النسب بين المعنى اللغوي، والمعنى الفقهي للكلمة. من هنا وسمه مؤلفه بـ"القاموس الفقهي، لغة واصطلاحاً". حيث وشاه بآيات بينات من القرآن الكريم، وحلاه بصحيح الحديث الشريف، وضمنه التعريف الشرعي، والفقهي للكلمة، ليكون المسلم على بصيرة من أمره، فَهِماً للغة الشرع والفقه. وغايته إغناء اللغة العربية وجعلها جياشة بالحياة والجود لا ينضب معينها أبداً. وذلك بالاستناد إلى أوفق مصادر الفقه الإسلامي في جميع مذاهبه، مع بعد عن العصبية المذهبية. ويمكن تلخيص خطة العمل في هذا الكتاب كالتالي: تقديم الأفعال على الأسماء، تقديم الفعل الأصلي للكلمة، ترتيب الأفعال والأسماء ترتيباً هجائياً، اعتماد شواهد من القرآن الكريم والحديث الصحيح، وضع المعنى الاصطلاحي للكلمة بعد المعنى اللغوي. إقرأ المزيد