علم الفرائض والمواريث في الشريعة افسلامية والقانون السوري
(0)    
المرتبة: 139,109
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة المؤلف:يعد علم الفرائض من العلوم التي رغب الشرع في دراسته وحث على تعلمه وتعليمه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العلم ثلاثة وما سوى ذلك فهو فضل، آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة". وقد كان أسند إلي قضايا الميراث في محكمة شرعية دمشق وطلب إلي أن أجمع ...المسائل النادرة والعويصة التي تمر بي وأدونها، والبعض اقترح علي أن أصنف كتاباً في هذا العلم الجليل أكثر فيه من حل المسائل بصورة عملية واضحة ليكون عوناً للطالب وتذكرة للعالم.
إلا أنه لما كان العمل في المحكمة الشرعية جارياً بحسب المذهب الحنفي حتى صدور قانون الأحوال الشخصية بالمرسوم ذي الرقم (59) المؤرخ في 17/9/1959 الذى عدل عن المذهب الحنفي في بعض القضايا وأخذ فيها برأي بعض علماء المسلمين الذي رأى في العمل برأيه مصلحة رفق ويسر لهذه الأمة، وأخذ بالوصية الواجبة للحفاء وعدل عن مذهب الإمام محمد رضي الله عنه إلى مذهب الإمام أبي يوسف في قضايا ذوي الأرحام.
كل هذا كان المشجع لي على أن اقدم على تأليف هذا الكتاب مبيناً فيه ما كان العمل عليه سابقاً وما طرأ من التعديل على تلك الأحكام في المرسوم الجديد، ليعلم القارئ بما كان عليه العمل أولاً حتى يرجع إليه في القضايا السابقة على صدور هذا المرسوم لأن القوانين لا تكون ذات أثر رجعي إلا إذا نص على ذلك فيها.
وقد جعلت للناحية العملية نصيباً وافراً فأكثرن من النماذج والتمارين عقبت كل باب. ولم يفتني أن اشرح أحكام الوصية الواجبة الواردة في المادة 257 من المرسوم شرحاً علميا وعملياً كما سيتضح ذلك في بابه. وإن مسائل العول والرد لم يتعرض لها أكثر المؤلفين فبينتها تبياناً واضحاً وصححت مسائلها بصورة عملية سهلة المأخذ. إقرأ المزيد