المسألة الطائفية في لبنان ؛ الجذور والتطور التاريخي
(0)    
المرتبة: 128,248
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار إبن خلدون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كتاب يركز على أولوية التناقضات اللبنانية-اللبنانية التي ساهمت في تفجير الحرب الأهلية في لبنان ويبحث في موضوع المسألة الطائفية في لبنان متتبعاً إياها في نشأتها وتطورها التاريخي. وهو أمر يتطلب قراءة تاريخ لبنان، لكشف عن الجذور التي بنت عليها البرجوازية اللبنانية إيديولوجيتها الطائفية، وهو إضافة إلى ذلك محلولة لفهم ...طبيعة عناصر الجذب والنبذ الطائفي في لبنان، في سبيل الكشف عن العوامل الموضوعية التي يمكن أن تشكل رهان لبنان التاريخي في الوجود والوحدة.
الكتاب في ستة فصول وتمهيد عرض فيه المؤلف لعلاقة الطائفية بالاجتماع اللبناني، إذ رأى المؤلف أن الحرب الأهلية في لبنان نتجت عن انفجار مجموعة تناقضات -سياسية- اجتماعية وأدت إلى انحلال "للمجتمع المدني" وليس فقط للدولة. أما في الفصل الأول فيتناول تاريخ الاجتماع اللبناني ويبين أن للموقع اللبناني ميزات تنامت إلى حد تكوين هذا الكيان، اللبناني القائم.
وفي الفصل الثاني يتحدث المؤلف عن الجذور التاريخية لكيان لبنان ونظامه السياسي بينما تناول في الفصل الثالث متصرفية جبل لبنان وبلورة المؤسسات الطائفية وفيه يشير المؤلف إلى أن مشروع الاستقلال في جبل لبنان ارتبط ببرنامج اجتماعي سياسي طائفي شبه قومي وكانت عملية مركزة الدولة القومية الحديثة لا بد أن تمر على جثة وحدتها التاريخية.
ويتناول الفصل الرابع الحركة العربية والموقع اللبناني، وقيام الجمعيات العربية، ثم يعرض للثورة العربية الكبرى. في حين ركز الفصل الخامس على الكيان والصيغة في لبنان حيث تشكل الكيان اللبناني. المجتمع والدولة خلال عامي 1919-1920 في إطار السيطرة الاستعمارية المباشرة على المنطقة العربية التي استهدفت تجزئة المنطقة إلى كيانات صغيرة.
أما الفصل السادس فهو مكرس للكلام على مشروع الدولة ونقضها الطائفي، فقد نشأت في لبنان عام 1920 دولة ذات لون طائفي تكونت على قاعدة ضم وإلحاق مناطق واسعة إلى دولة قائمة هي متصرفية جبل لبنان بطابعها المسيحي الواضح. وأخيراً يلقي الفصل السابع الضوء على مقدمات الحرب الأهلية حيث افتتحت الصدمات التي وقعت في 23 و 24 نيسان 1969 وما تلاها الأزمة السياسية الوطنية التي تمحورت حول الوجود الفلسطيني في لبنان والتزامات لبنان العربية. إقرأ المزيد