تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يعد "كتاب الإيمان" لمؤلفه الحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد بن ابي شيبة (195-235ه) واحد من التصانيف المعتبرة للأئمة المحدثين من سلفنا الصالح المعروفين بالحفظ والعلم والعقيدة الصحيحة، ولأهمية هذا الأثر عمد إلى تحقيقه وتخريج أحاديثه والتعليق عليه الأستاذ محمد ناصر الدين الألباني، فعمل على بيان أحاديثه ...المرفوعة، صحة أو ضعفاً وكذلك بيّن حال بعض الآثار الموقوفة، وروي الأحاديث بأسانيدها، ليتمكن الواقف عليها من الحكم عليها بما تستحقه من صحة أو ضعف، وذلك على ضوء علم مصطلح الحديث وتراجم رواته، وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يراها – الأستاذ الألباني / محقق الكتاب – التي يمكن للعالم أن يعرف ما قاله عليه الصلاة والسلام مما لم يقله، وهذه خاصة أهل العلم، الذين يستعينون بالتخريج على الرجوع إلى أصول الأحاديث ليدرسوا أسانيدها.
اعتمد المحقق في هذا الكتاب على نسخة مخطوطة بعنوان "الإيمان لابن أبي شيبة" كتبها الشيخ أبو العباس أحمد بن أبي الفضائل إبن أبي المجد الدخميسي، وهي رسالة – على ما يقول المحقق – صحيحة الإسناد إلى مؤلفها رواها علماء أجلاء بعضهم عن بعض، حتى وصلت إلينا بخط العلماء الثقات وأسماعهم ...
وبالإستناد إلى ما تقدم يضم "كتاب الإيمان" لإبن أبي شيبة (139) حديثاً بالسند المتصل، ومنها: باب ما ذكر في الإيمان، وتصحيح حديث معاذ في العمل الذي يدخل الجنة، وتصحيح حديث "أربع لن يجد رجل طعم الإيمان حتى يؤمن بهنّ ..." ، وحديث الرجل الإعرابي في سؤاله صلى الله عليه وسلم في خلق السماء ... ، وتصحيح حديث "لا إيمان لمن لا أمانة له". وتفسير (اللمظة) ، وتفسير (الربداء) و (الهيوب) ، ... وأحاديث في شعب الإيمان، وأحاديث وآثار في نفي الإيمان عن بعض المخالفين ... وعناوين أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد