تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: جروس برس
نبذة نيل وفرات:يمثل هذا المعجم محاولة لوضع مجموعة من المصطلحات التي أقرتها المجامع اللغوية والعلمية في التداول، معتمداً في منهجيته طريقة استنسابية بانتخابه من مقررات المجامع ما تحتاجه جميع الأوساط العلمية والفكرية والشعبية، وما يبحث عنه جاهدة في ميادين مختلفة مثبتاً مصطلحات في التأمين، وألفاظ الحضارة الحديثة التي شاعت في الكهرباء، ...والفنون الحديثة من رقص، ورسم، وتصوير ونحت، وزخرفة، كما اثبت ألفاظ الحضارة التي غزت مخازن، وصارت متداولة على ألسنة العامة والخاصة، ينطقون بها معربة كألفاظ المطبخ والحمام وحجرات المنزل، وطبقات البناء، ولم يهمل ألفاظ السيارة، والمكتب وما إليها، كما وتناولت مادة المعجم مصطلحات إدارية وفلسفية، وثانوية ولغوية، واقتصادية، وتربوية، ولم تهمل الملابس، والكيمياء، والصيدلة والحرف والمهن والأمراض وما إليها، كما اهتم المعجم بمصطلحات المؤتمرات، ولم يثبتها في باب منفرد بل وزع مادتها بحسب الترتيب الألفبائي، وبالإضافة إلى ما جاء عن المجامع، كان في المعجم اجتهاداً في هذه المصطلحات بالعودة إلى كتب التراث في اقتراحه البدائل.
وقد تجاوز هذا المعجم صعوبات أهمها عدم اعتماد اللغات الثلاث دائماً من قبل المجامع، فسد المعجم هذا النقص برجوعه إلى المعاجم الثنائية اللغة كالمعاجم الفرنسية والإنكليزية وبالعكس والى المعاجم المخصصة في لغتنا، واعتبر المعجم طريقة الترتيب الألفبائي في إثبات المداخل عائداً باللفظ إلى جذره متوخياً الحفاظ على طريقة المعاجم التراثية، ولتسهيل مهمة القارئ، وتيسير عملية مراجعة المعجم، وتعميماً للفائدة أثبت المعجم مسردين أجنبيين مرتبين ألفبائياً أيضاً، أولهما فرنسي-عربي، وثانيهما إنكليزي. إقرأ المزيد