رسالة معلم حكيم إلى تلاميذه
(0)    
المرتبة: 1,331
تاريخ النشر: 15/02/2024
الناشر: أصدقاء المعرفة البيضاء
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:خطّت هذه الرسالة منذ زمن ليس ببعد عن يومنا هذا. خطّها أحد رجالات المعرفة الكبار ووجهها إلى تلاميذه، وتختصر هذه الرسالة حصيلة خبرات ومعلومات ذلك المعلم الكبير، بما فيها تعاليمه وإرشاداته ضمن إطار محبته اللامحدودة... محبته لتلاميذه ومحبته للهدف الأبعد والأقدس الذي يعمل لأجله! شاء ذاك المعلم الجليل ...أن تحوي رسالته خلاصة خربته، ليقدمها إلى طلابه نبراساً ينير قلوبهم وطريقهم... شاءها منهجاً عاماً يعودون إليه كلما اعتازوا إرشادا أو نصيحة، أو رأياً سديداً يساعدهم على درب المعرفة.
وبما أن هذا المعلم الكبير أدرك أن ليس بمقدوره البقاء مع طلابه دائماً، نظراً لانشغاله المستديم بالدرب التي انتهجها لنفسه، ولالتزامه بأعمال جمّة في سبيل الإنسانية جمعاء، وبعد أن قام بتأسيس طلابه على النهج السليم، أدرك أن الوقت قد حان لينفصل عنهم، ويدعهم يكملون بمفردهم الدرب التي يسيرون عليها، فيتابع هو مسيرته الأزلية. لكن محبّته الجمّة أبت عليه أن يهجر طلابه نهائياً، فقد ابقى على اتصال روحي بينه وبينهم... ويوجههم بمحبته ويسديهم النصح والتعليمات الضرورية.
فضلاً عن هذا التمادي في السخاء، قرر أن يقدم لهم خلاصة معرفته وخبرته في رسالة واحدة شاملة... تعتبر في نظر كبار حكماء معرفة الذات المرجع الأهم والأعظم في تاريخ العلوم الباطنية. كما أن المعاهد الباطنية الأصيلة تتخذها كبحث باطني كامل قائم بحد ذاته، فيما بعض المعاهد الأخرى تعتمد هذه الرسالة موضوعاً أساسياً من ضمن منهجها الدراسي.
ولأجل تسهيل الأمور على القراء، تم تبويب الرسالة وتقسيمها إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول:فعل المحبة. القسم الثاني: سبيل الوعي. القسم الثالث: أهمية التطبيق العملي.
أما ما تبقى من الرسالة، فيتناول إرشادات وتعاليم المعلم الجليل إلى تلاميذه، تمهيداً لانطلاقة أشمل على درب المعرفة، عبر اتباع المنهج العام، المنهج الذي يؤهل للشمولية في كل شيء!نبذة الناشر:بعد طول انتظار، وبعد النجاح الباهر الذي حقّقه كتاب "رسالة معلّم حكيم إلى تلاميذه" عند ترجمته إلى اللغة الانكليزية، ها قد أُعيدت طباعة هذا الكتاب الصغير في حجمه والكبير في مضمونه، بناءً على طلب القراء ومتتبعي علم الإيزوتيريك. والكتاب يقع في 80 صفحة من القطع الوسط.
يقدّم "رسالة معلّم حكيم إلى تلاميذه" رسالة خُطّت منذ زمن ليس ببعيد عن يومنا هذا، خطّها أحد رجالات المعرفة الكبار إلى تلاميذه، بعد أن أسّسهم على النهج المعرفي السليم. تختصر الرسالة حصيلة خبرات هذا المعلّم الكبير ومعرفته، مضمّخةً بمحبّته اللامحدودة... محبّته لتلاميذه، وللهدف الأبعد والأقدس الذي كرّس نفسه وحياته له، لا بل وجوده لأجله!
وبما أنّ هذا المعلّم الكبير أدرك أنّ ليس في مقدوره البقاء مع طلابه دائمًا، نظرًا إلى انشغاله المستديم بدرب المعرفة والتطور التي انتهجها لنفسه... ونظرًا إلى التزامه بأعمال جمّة في سبيل الإنسانية جمعاء، أدرك أنّ الوقت قد حان لينفصل عنهم، ويدعهم يكملون بمفردهم الدرب التي يسيرون عليها، فيتابع هو مسيرته الأزلية. لكن محبّته الجمّة أبت عليه أن يهجر طلابه نهائيًّا، فاختار أن يُبقي على اتصال روحي بينه وبينهم... يوجههم ويسديهم النصح والتعليمات الضرورية، للمتابعة على درب المعرفة القويم.
قدّم لهم خلاصة معرفته وخبرته بسخاء في رسالة واحدة شاملة، مشتملة... بوّبها في ثلاثة أقسام هي:
القسم الأول: فعل المحبّة،
القسم الثاني: سبيل الوعي،
القسم الثالث: أهمية التطبيق العملي.
أمّا ما تبقّى من الرسالة، فيتناول تعاليم المعلّم الجليل وإرشاداته إلى تلاميذه، تمهيدًا لانطلاقة أشمل على درب المعرفة، عبر اتّباع المنهج العام، المنهج الذي يؤهل للشمولية في كل شيء! إقرأ المزيد