تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب من مجموعة كتب تناولتها الأيدي في الوعظ والإرشاد، مستمدة من كتاب سبق للشيخ "أبي طالب محمد بن عطية الحارثي" "قوت القلوب" الذي اعتمده العلامة ابن الغزالي أصلاً لكتابه "إحياء علوم الدين" ويعدّ من أكثر الكتب انتشاراً وتأثيراً، وقد انصرف إلى اختصاره عشرات من العلماء ومنهم الإمام ..."عبد الرحمن ابن الجوزي" في كتاب سماه "منهاج القاصدين"، والإمام ابن الجوزي عالم حنبلي مشارك في كثير من العلوم التي كان يتقنها الغزالي، وزاد عليه علمه بالحديث النبوي سنداً ومتناً، لذلك أبدل الكثير من أحاديثه الضعيفة بالأحاديث الصحيحة والحسنة، ثم جاء "ابن قدامة" فاختصر "منهاج القاصدين" اختصاراً قيماً مفيداً وهو هذا الذي بين أيدينا.
ولما كان هذا الكتاب من الكتب الهامة التي يحتاج إليها المنتهى، كما يفتقر إليها المبتدي؛ لأن فيه أسرار العبادات، والتحذير من آفات المعاملات، فقد اعني المحققان "شعيب الأرنؤوط وعبد القادر الأرنرؤوط" بإخراجه في هذه الطبعة محققاً، وبالعودة لعملهما نجد أن يتركز حول: أولاً: شرحاً العبارات الغامضة التي جاءت في المتن. ثانياً: قدما للكتاب بمقدمة جاءت بمثابة ترجمة للمؤلف ولمحتوى الكتاب. إقرأ المزيد