تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب في قصص الأنبياء الأطهار والمرسلين الأخيار، الذين اختصهم الله بالمعجزات والآيات الباهرات، وأقام بهم الدين الذي اصطفاه لهم؛ فيهدي بهم من الضلالة، وأنقذ بهم من الجهالة، وجعلهم أولاء على الهدى لمن استهداهم ممن قص في القرآن.
وقد نظر المصنف في الكتب المؤلفة في سير أنبياء الله الأطهار ورسله ...الأبرار، فوجد أن مؤلفيها يجمعون الحق والباطل، ويقرنون إلى الصواب الخطأ، لا يرجعون في تلك القصص إلى تحقيق يبيّن من خلاله الرائج عن الزائف، وجل ما يعتمدون عليه إسرائيليات وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان، فأراد ابن كثير أن يكون كتابه هذا علماً يهتدي به إلى الصواب مع التنبيه على ما يكون في تلك السير أو الروايات من الخطأ.نبذة الناشر:هذا الكتاب محاضرات القيت في الازهر سنة 1930 م وقد رتبه مؤلفه بحيث يذكر اسم النبي وعدد ومواضع وروده في القرآن، ثم يجمع أخبار كل حادثة على حدة، ثم يبين ما ورد عنها في التوراة والانجيل لا للاستدلال اذ طرأ عليهما التحريف ولكن لتوسيع أفق القارئ، ثم يبين العظة والعبرة . وقد بين مراجعه من كتب التفسير والتاريخ واللغة والمناظرات في المقدمة كما بين منهجه الذي سبب له مواجهة انتقادات من علماء في الازهر كجعله العقل الركن الاول، رد احاديث الآحاد في العقائد والمعجزات واثباتها بالمتواتر، كون الاسرائيليات ليست حجة، عدم الحرج في مخالفة اقوال المفسرين بشرط ان لا يعارض اللغة ومقاصد الدين وهو يورد نقد لجنة الازهر في الهامش ثم يرد عليه بما يراه. إقرأ المزيد