تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:الثعالبي النيسابوري، صاحب هذا الكتاب، هو عبد الملك بن محمد بن إسماعيل والثعالبي نسبة إلى صناعته فقد كان يخيط جلود الثعالب، كانت ولادته سنة 350 هـ وقد قضى معظم عمره في دراسة الآداب والعلوم. وقيل عنه أنه كان إماماً في اللغة والأخبار وأيام الناس، بارعاً مفيداً، له تصانيف كثيرة ...في النظم والنثر والبلاغة والفصاحة. وكتابه "خاص الخاص" الذي هو بين يدي القارئ صنفه برسم الأمير أبي الحسن مساند ابن الحسن.
ولا ريب أن موضوع الكتاب "المحاضرات" وهي علم من علوم الأدب، وقد صنف في هذا الموضوع قديماً وحديثاً أشهرها "المحاضرات والمناظرات" لأبي حيان التوحيدي و"محاضرات الأدباء ومحاورات السفراء البلغاء" للراغب الأصفهانى. والحق أن كتاب "خاص الخاص" من تراثنا الأدبي الرفيع، وأنه من أتعس الكتب التي ألفت في المحاضرات. وهو يقع في عدة أبواب: الباب الأول فيما يحارب الإعجاز من إيجاز البلغاء وسحرة الكتاب وغيرهم. الباب الثاني في أمثال وحكم للعرب والعجم والخاصة والعامة جاءت في معانيها ألفاظ من القرآن، فهي أحسن وأبلغ وأشرف منها وأولى بالاقتباس والتمثل بها. والباب الثالث فيما كان أمير فيه الثعالبي عالم يشتمل عليه كتاب الأصفهاني في الأمثال على "أفعل من كذا" فجعل هذا الباب في قسمين الأول في جملة من الأمثال منسوبة إلى أربابها نظماً ونثراً، والآخر فيما كان من نظم الثعالبي. الباب الرابع في لطائف الظرفاء والخامس في تكلم كل من صناعته وحرفته وحاله سوى ما عمله الجاحظ. والباب السادس في التوقيعات المختارة عن الملوك والسادة والباب السابع في عجائب الشعر والسفراء. والباب الثامن في أفراد معان لمؤلف الكتاب لم يسبق إليها. إقرأ المزيد