مجمع البيان في تفسير القرآن [لونان]
(0)    
المرتبة: 39,734
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب "مجمع البيان في تفسير القرآن" ويسمى أيضاً "مجمع البيان لعلوم القرآن" للإمام العلامة أمين الدين أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، حيث استند في تفسيره إلى كتاب البيان للشيخ محمد بن الحسن بن علي الطوسي كما أشار إلى ذلك في مقدمته، وفاق عليه في الترتيب ...والتبويب، والتهذيب، والتحقيق والتنميق، واختصار الفروع الفقهية التي أكثر الشيخ الطوسي من ذكرها.
ويعتبر "مجمع البيان في تفسير القرآن" من أحسن التفاسير ,اجمعها لفنون العلم وأحسنها ترتيباً، فرغ من تأليفه منتصف ذي القعدة سنة 536هـ. وقد دل هذا التفسير، على فضل المؤلف وجلالته وتبحره بالعلوم ووثاقته إذ جمع في كتابه أنواع العلوم وأحاط به من الأقوال المشتبهة في التفسير، مع الإشارة في كل مقام إلى ما روي عن أهل البيت عليهم السلام في تفسير الآيات بالوجوه البينة المقبولة مع الاعتدال وحسن الاختيار في الأقوال والتأدب وحفظ اللسان مع من يخالفه في الرأي والمذهب، بحيث لا يوجد في كلامه شيء ينفر الخصم أو يشتمل على التهجين والتقبيح، وقل ما يوجد في المصنفين من يسلم كلامه من ذلك.
ويعتبر كتاب "مجمع البيان" من الكتب المرجعية الهامة في إعراب القرآن، هذا بالإضافة إلى اشتماله على كل النواحي التي لها اتصال بتفسير القرآن، فنراه يتكلم عن المعاني اللغوية للمفردات، ويذكر أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ والقراءات الواردة مع توجيهها، كما أنه لا يفصل الناحية البلاغية في القرآن، ولا يهمل الأحكام الفقهية عندما يمر بآيات الأحكام، مع ذكره لما جاء عن السلف ومن تقدمه من الخلف. ولذلك فالكتاب لا يستغني عنه أي باحث، ولا ينبغي أن تخلو منه مكتبة عالم.
وانطلاقاً من أهمية فقد اهتم "إبراهيم شمي الدين" بتحقيقه فاعتنى بتخريج الآيات القرآنية التي استخدمها المؤلف كشواهد أثناء تفسيره الآيات، وكذلك خرج معظم الشواهد الشعرية في مظانها، ووضع حواشي توضيحية تتعلق بشرح بعض الألفاظ الغريبة استناداً إلى معاجم اللغة التي بين أيدينا.نبذة الناشر:يعتبر مجمع البيان من أحسن التفاسير وأجمعها لفنون العلم وأحسنها ترتيبا. اشتمل على كل النواحي التي لها اتصال بتفسير القرآن، فنراه يتكلم عن المعاني اللغوية للمفردات، ويذكر أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ والقراءات الواردة مع توجيهها، كما أنه لا يفصل الناحية البلاغية، ولا يهمل الأحكام الفقهية، كما أن هذا الكتاب يعتبر من الكتب المرجعية في إعراب القرآن. كما أنه يذكر في كل مقام ما روي عن أهل البيت في تفسير القرآن، ويذكر آراء أهل السلف والخلف. إقرأ المزيد