تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الكتب العلمية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن علم الأوائل يؤرخ لبدايات ظهور الأشياء والحوادث على يد الرواد الأوائل، وقد اهتم العرب بهذا العلم فصنفوا فيه العديد من المؤلفات النفيسة، والتي استقصوا بها مجمل ما وصل إلى أسماعهم. و"أبو الحسن بن عبد الله بن سهل" واحد من هؤلاء العلماء الأفذاذ الذين اعتنوا بهذا العلم عناية خاصة ...فصنف فيه كتابه النفيس هذا الذي نقلب صفحاته والذي استهله بمقدمة دوّن فيه سبب كتابه إذ قال: "رأيت اكثر الخاصة وجُلّ العامة لهجين بالسؤال عن أوائل الأعمال ومتقدمات الأسماء والأفعال، ولم يجدوا في ذلك كتاباُ يجمع فنونها ويحوي ضروبها بأخبارها، وشرح وجوهها وأبوابها إلا نبذاً متفرقة في تضاعيف الصحف وابتداء الكتب لم تذكر أسبابها ولم تشرح أبوابها، فعملت كتابي هذا" وفي هذا الإطار جاء كتاب الأوائل مشتملاً على نوع من الأخبار وحاوياً لهذا الفن من الآثار، مشروحاً ملخصاً، ومهذباً مخلصاً، لا يشوبه كدر ولا يرهق وجهه قتر ليكون عوناً على المذاكرة وقوة للمؤانسة، وجعله في عشرة أبواب هي: الباب الأول: في الأخبار عما كان من قريش وفهم من أوائل الأعمال وابتداءات الأمور في الجاهلية، وما حدث يمكنه منها، الباب الثاني: فيما جاء من ذلك عن عامة أهل الجاهلية بعد قريش من العرب، الباب الثالث: فيما جاء في ذلك منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، الباب الرابع: فيما روي عن الصحابة، والتابعين رضي الله عنهم، الباب الخامس: فيما جاء عن الملوك في الإسلام، الباب السادس: فيما جاء منه عن الأمراء والرؤساء في الإسلام، الباب السابع، فيما جاء منه عن القضاة والعلماء والأدباء، الباب الثامن فيما جاء منه عن النساء وخاصة، الباب التاسع: في الأخبار عما جاء منه عن العجم خاصة، الباب العاشر في أشياء مختلفة رويت عن العرب والعجم. إقرأ المزيد