تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب تحدث فيه المؤلف عن حقيقة النية، والفرق بينها وبين غيرها من أقسام الإرادة وبيان الألفاظ الواردة في السؤال الأول، في محلها، وهل هو القلب أو الدماغ؟، في دليل وجوبها، في حكمة إيجابها، وفيه يظهر أن النية لا تفتقر إلى نية، مع فوائد أخر إن شاء الله تعالى، ...فيما يفتقر إلى النية شرعاً، وما لا تمكنه نيته وما لا ينوين وما تتعذر نيته عقلاً. وفيه يظهر الجواب عن السؤال الثاني والثالث، مع فوائد أخر، في شروط النية، وهل يشترك أن يكون متعلقها مقدوراً مكتسباً أم لا، وفيه فوائد وإشكالات وأجوبتها. في أقسام النية، وتنوعها إلى الفعلية والحكمية، وتظهر فيه فوائد جمة، في أقسام المنوي، وتنوعه إلى المقاصد والوسائل، في معنى قول الفقهاء: المتطهر ينوي رفع الحدث، وما معنى الحدث وتحقيق هذه المعاني، فيما يقوله الفقهاء: إن النية تقبل الرفع، مع أن الواقع يستحيل رفعه، والشرع لا يرد بخلاف العقل. إقرأ المزيد