كي لا ننسى: قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها
(0)    
المرتبة: 31,581
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
نبذة نيل وفرات:"كي لا ننسى" عنوان لعمل لم تكن غايته وضع تاريخ أصيل أو شامل للقرى الفلسطينية المهجر سكانها، وليس غرضه أن يكون تاريخياً وعسكرياً وافياً يروي سقوط هذه القرى، ولا من مطامحه أنه يكون تاريخاً عاماً لحرب 1948؛ بل إن "كي لا ننسى" يجمع في شكل ميسّر ما يمكن اعتباره ...لقطة فوتوغرافية لكل من القرى الفلسطينية الأربعمئة ونيف التي هجّرت إسرائيل أهلها ثم دمرتها، هذه اللقطة لهؤلاء القرى قبل تدميرها في سنة 1948، لقطة تشتمل على مواد إحصائية وطوبوغرافية وتاريخية ومعمارية وأثرية واقتصادية، فضلاً عن ظروف احتلال القرية وتهجير سكانها ووصف ما بقي منها. وما ينفرد هذا الكتاب به عن سواه من الدراسات الأخرى، إنما هو اعتماده الكثيف على الدراسات الميدانية، إضافة إلى الشكل والصيغة المعتمدين فيه. والحق يقال أن البحث الميداني يقع في موقع القلب من هذا الكتاب، سواء أكان لجهة تحقيق أضبط قائمة ممكنة للقرى المدمرة، المهجّر سكانها، أم لجهة التدوين الدقيق لحال كل من هذه القرى اليوم، بما في ذلك المستعمرات والمنشآت الإسرائيلية على أراضي كل منها.
وهذا الكتاب في جوهره، إذاُ معجم يعرض القرى المدمرة كلاً بمفردها، لكن ضمن إطار منطقتها وسياق الحوادث التي ذهبت بها، وهو محاولة لنفخ نسمة من الحياة في هامة اسم باقٍ، ورسم جسد على قدّ أرقام ونسب إحصائية، واسترجاع لمحة مما كان يميز تلك القرى الدارسة، وجملة القول فيه: إن المراد هو أن يكون لوناً من ألوان الرجعى والاستذكار.نبذة الناشر:يتضمن هذا المرجع الشامل والأول من نوعه، الذي استغرق إعداد أبحاثه المعمقة خمسة أعوام كاملة، واقتضى تضافر جهود ثلاث مؤسسات وفرق من الباحثين، وصفاً تفصيلياً دقيقاً لِـ 418 قرية فلسطينية دمرتها إسرائيل، عمداً، وأجلت سكانها عنها خلال حرب 1948. ويقدم، من خلال مداخلاته المصنفة، بيانات إحصائية، ولمحة تعريفية طوبوغرافية وتاريخية واقتصادية، عن كل قرية من تلك القرى عشية حرب 1948. ثم يبين ظروف وقوعها تحت الاحتلال العسكري الصهيوني، والمصير الذي آلت إليه، لينتقل بعد ذلك إلى عرض الوضع الراهن للموقع الذي كانت تقوم عليه القرية، بما في ذلك المستعمرات الاستيطانية التي أقيمت على أرضه. ويحتوي المرجع على مجموعة كبيرة من الصور والخرائط والملاحق، كما يتصدره مقدمة تحليلية بقلم وليد الخالدي، المؤرخ العربي الأبرز لحرب 1948، يعرض فيها أوضاع سقوط الريف الفلسطيني في يد الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عرض تحليلي أشمل لمجريات الحرب، ولتطورات القضية الفلسطينية بمعطياتها وعواملها المتفاعلة. إقرأ المزيد