تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار الرواية العربية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عندما جاء العثمانيون إلى هذه المنطقة وجدوا صيادا يصيد السمك على ضفة النهر، سألوه عن اسم المكان، لم يفهم عليهم، ظن أنهم يسألونه عن اسمه، فأجاب "واو"، ظن العثمانيون أنه اسم المكان، اعتمد العثمانيون هذا الاسم للمنطقة، خطأ لم يصحح لا حاجة لتصحيحه، ستبقى تحمل هذا الاسم "واو". جمال هذا ...الاسم أنه يعبر عن اندهاش الناس عندما يرونها لأول مرة، فلا يتورعون عن إطلاق صيحة الإعجاب (واو) مع صافرة تعجب، وربما زادوا في مذ ألفها (وااااو) لتتناسب مع مقدار اندهاشهم وإعجابهم بالجمال الذي يرونه حاليا، ولاحقا بجمال أهل "واو". في اللهجة الدارجة هنا يطلقون على أهل المنطقة (ناش المنطقة)، فأهل "واو" يصبحون ناش (واو) وأهل "جوبا " يصبحون (ناش جوبا) وهكذا... "ناش" واو" بلهجتهم الدارجة هم "ناس وااااو" بلهجتنا الدارجة! سأحب هذه المدينة وناسها كلما عرفتها وعرفتهم أكثر. سأحمل حبها لسنوات عديدة، لن يزول حبها من قلبي، لكنني الآن في هذا الوقت تحديدا أكرهها أهكذا تقابل "واو" وأناس واو) حبي لهم... بالألغام، بجبل ألغام. إقرأ المزيد