تاريخ النشر: 14/11/2025
الناشر: دار البيان العربي
نبذة الناشر:يفتتح الكاتب روايته بمشهدٍ مؤلمٍ : أوليماتا على سرير المرض، تحاصرها جدران جناح السيدا في أحد مستشفيات دكار. ومن حولها طفل مصاب بالمرض نفسه توفيت امه بالسيدا وطرد من المدرسة بسبب وضعه الصحي، والى جانبها أيضاً على الجهة الاخرى رجل متزوج من ثلاث نساء، كان ثريا جدا ...وبعد إصابته اصبح عارا على عائلته وزوجاته.
ومن هذا السرير الذي يمثل قاع الهزيمة الإنسانية يبدأ السرد في رحلة استرجاعية طويلة نحو الماضي، بحثًا عن جذور الألم والخذلان والهوية المفقودة.
ويغلق النص في النهاية على السرير نفسه، في عودة دائرية تحمل دلالة فلسفية عميقة: أن الحياة بالنسبة إلى أوليماتا ليست إلا دائرة مغلقة من التجربة والمعاناة، تبدأ بالوجع وتنتهي إليه.
سرد احداث الرواية ييدأ من قرية تيينفالا في مالي حيث تحدثنا بطلة الرواية بأسلوب موجع عما تعرضت له في طفولتها من انتهاك جسدي كان وما زال للأسف احد الطقوس الشعبية المتجذرة ألا وهو ختان الإناث وتصف لنا كيف حصلت هذه العملية بشكل بدائي على يد عجوز كانت تسمى « ام النساء» وهي ترمز للممارسات والتشويهات والانتهاكات الجسدية التي تفتقر إلى أدنى المعايير الصحية والطبية والنفسية والتي تتم على ايدي نساء عديمات العلم والخبرة ، وتمارس ضد فتيات صغيرات بحجة ضمان العفة والطهارة.
إقرأ المزيد