تاريخ النشر: 29/10/2025
الناشر: منشورات تكوين
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يمكن بحث تجربة زياد الرحباني دون التوقف بعمق عند تلك النقلة الجوهرية للغناء الفيروزي التي أحدثها بجرأة يُحسد عليها وبدأت فعليًّا مع أسطوانة "وحدن" 1978، وواصلها بقوة لاحقًا مع "معرفتي فيك" 1987، وصولًا إلى أسطوانة "إيه في أمل" 2010، مثلما هي جرأة حقيقية أظهرتها صاحبة "نِحنا والقمر جيران" حين ...غادرت منصتها الأثيرة التي بنتها اعتمادًا على ألحان ونصوص الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، لتمضي نحو آفاق تعبيرية مختلفة كليًّا مع زياد الابن، مع ما تتطلبه من مستويات أداء لم تعهدها من قبل.
كان لرحيل زياد الرحباني الموسيقي والمفكر والحالم والناقد الغاضب، وَقْعٌ شديد القسوة، إذ يتزامن مع هزائم كبرى لحقت بالإنسان والبلدان في منطقتنا وبالفكرة الجوهرية التي سطَّر وفقها صاحب ألحان "كيفك اِنت" سيرته فنانًا طليعيًّا منح الموسيقى رؤية سوسيولوجية قلَّ نظيرها، بل كانت وستظل سابقة لعصرها. إقرأ المزيد