تاريخ النشر: 20/10/2025
الناشر: دار الأمان للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كنت فتاة يافعة أرسم أحلامي بخيالي البكر المتدفق كشلال فيكتوريا
كنت اجوب الفيافي ويرحل بي الفكر وأنا لم أبرح مكاني .
كنت استرق السمع والنظر إلى مرأة روحي وكنت أشاهدها وهي تولد من رحم الشعر .
كنت أتجاذب أطراف الحديث مع الصمت والليل والنجم الثاقب
وكنت أتحسس شظايا الحب في صدري ....
قضيت ردحا من عمري وأنا أربي الأشعار عند أوراق الصفصاف انتظر حتى تنضجالكلمات وتبلغ أشدها .
ونما الشاعر بداخلي ينام حينا ويصحو حينا يحدثني بهمس أشبهه ويشبهني أراقبه ويراقبني سبيله مثل سبيلي شارد اللب طافح بالألم والأمك وعندما أتعثر يحمل عني بعض الهمومي يضيء لي عتمة الحياة ويخيط جرح الأيام .
ينهرني ويزحزني حتى لا تجف ينابيع الشاعرية في أعماقي ولكن بخفوت تحت اطباق السراب على مواقد الانتظار عثرت عليها ذات مساء .
الامعة كخيوط الذهب مجسدة كنص أدبي ولكنها مأهولة بالفكر المشوش تحكي وترد عليها بنات الجيل كلمات تتماهي وروحي عصية على البوح تعانق الحلم القائم منذ آلاف السنين .
تغيرت ملامح الحياة ولكن مثلي لا يعتزل الشعر ولا يلتحف الصمت ،، ولكن مثلي لا ينفصل عن الشاعرية ، وهل مثلي يتلاشي في ضباب الوهم .
وفي أحضان الكلمات يباغتني كاتب شاحب بريشته البائسة كمرض عضال يقتفي آثار الكلمات في صدري كسعال مزمن لا جدوى من الفراو ،، وفي أقل من ومضة حرف أسلم له المفتاح ونحلق معا على أجنحة التيه الجميل . إقرأ المزيد