المستشرقون والتعبير القرآني
تاريخ النشر: 17/06/2025
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"يحتوي هذا الكتاب لدراسة التعبير القرآني من وجهة نظر المستشرقين، فالتعبير القرآني يُعبِّرُ خاصًّا، والمستشرقون عموماً هم علماء الغرب إزاءه، وكلا الاتجاهين تعامل، والمستشرقون لم يكونوا في دراستهم ولـم يحضرون من دولة إسلامية أو بيئة طبقة خاصة، قد تقبل نصوصاً دينية أو غيرها إلا بالإحجام أو بتحليلها، مع وجود جهود ...أخرى سعت لتفسيرها على أنها لغة أدب إنساني، ويمكن أن تكون هي أحد أبواب قراءته.
وما يسعى له هذا التعبير القرآني هو إجابة لغوية فلسفية، ويعبّر في نفسه فـي كلٍّ من قرأ القرآن بقلبه على أسلوب معجز، فالقرآن الكريم له إعجازه المعنوي، كما يقول رسول الله ﷺ، ولك القدرة على حلّ وجوه كثيرة، وقد بذل العلماء بمدارس ومكتشفات أسراراً بيانية بلغت فحص الإعجاز خطابات.
ولا بد من الإشارة إلى خطورة الدراسات الاستشراقية، إذ أنَّ نشأتها تهدف إلى تعريض الثقافة العربية الإسلامية من خلال الإساءة للنص القرآني، وهذه الإساءة كانت ممن فهم بعض المستشرقين، وتفسير بعض الآيات إلى بعض الألفاظ دون معرفةٍ لفظها، منها ما نقد النص القرآني نقداً سلبياً.
ومن هنا جاءت محاور هذا الكتاب، فوجهة نظر المستشرقين في التعبير القرآني ترددت، وحاولوا دائماً في التاريخ العربي أن يُدخلوا في تفسير السور القرآنية تعبيراً أيضاً في تاريخ العرب، بل في الإسلام للوصول إلى حقيقة القرآن، ما إنّ القرآن نزل من السماء القديمة ومن العهد القديم أيضاً.
لذلك اهتم المؤلف اهتماماً كبيراً في الموضوع اللغوي، في أنَّ الرسول ﷺ (نبيٌّ) نزل عليه الوحي وهو أمّيّ البيان، وحينها وجدت العرب برهان البلاغة، ومـن أجله قد تبيّن لهم أنّ النص العربي يمكن أن يُقرأ بورقة من ورق أهل الفصاحة.
كما جاءت دراسة موضوعية، حيث اهتمت في تنظيرات، وعرض موضوعي دقيق أصل لبعض المستشرقين الذين درسوا القرآن الكريم، واتجاهاتهم الإسلامية المختلفة في تلقي الدراسات، وتفسير المعاني، واختلاف دلالاتهم بحسب دقة الإدراك لدى الباحث، وإلا فهناك غاية كبيرة يسعى بها النص من القارئ الكريم المنذر." إقرأ المزيد