لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سفينة نوح الهجرات المشرقية إلى مصر والشام زمن سلاطين المماليك ‏(648- 923 هـ / 1250 – 1517 م)‏

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 246,842

سفينة نوح الهجرات المشرقية إلى مصر والشام زمن سلاطين المماليك
‏(648- 923 هـ / 1250 – 1517 م)‏
47.50$
50.00$
%5
الكمية:
سفينة نوح الهجرات المشرقية إلى مصر والشام زمن سلاطين المماليك
‏(648- 923 هـ / 1250 – 1517 م)‏
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كان للسيولة السياسية التي اتَّسم بها العالمُ الإسلاميُّ إبَّان العصر الوسيط أثرٌ بليغٌ ‏على حركات الانتقال السكاني، سواءٌ أكانت هجرة دائمة أم ارتحالًا مؤقتًا؛ فلم تكن ‏تُثير ما دأبت الدولةُ الحديثةُ على إثارته من النَّعَرات القومية، بل كانت «دارُ ‏الإسلام» تهيِّئُ للمسلمين فُرَصَ الهجرة من بلد إلى آخر في حرية ...تامة؛ بوصفها ‏وطنًا واحدًا متصلًا لا تقوم فيه الحواجزُ الجغرافية أو السياسية دون أفراد المسلمين، ‏وإن تصادمت أهواءُ الحُكَّام وتباينت أغراضُ السياسة بمآربها ومنافعها.‏ وكانت حركةُ الهجرة تتجه تلقائيًّا صوب مركز القيادة السياسية والحضارية الذي بدا ‏من الطبيعي أن يتغيَّر من دولة إلى أخرى، وأن ينتقل من إقليم إلى آخر، على وفق ‏تبدُّل الأوضاع وتغاير الظروف التاريخية؛ فكانت دمشقُ مركزًا لهذه القيادة تارة، ‏وتمتعت به بغدادُ تارة أخرى، ثم انتقل إلى القاهرة/دمشق بقيام دولة المماليك ‏منتصف القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) تارة ثالثة. وقد بدا هذا ‏الانتقالُ الأخيرُ وثيقَ الصلة بنجاح دولة المماليك (648- 923هـ/1250- 1517م) ‏في حماية الاستقلال السياسي للشرق الأدنى (مصر والشام والحجاز)، وعِصْمته من ‏الوقوع في براثن الغزو المـُغُولي، وبما تهيَّأ لها من مقومات الجذب السكاني ما لم ‏يتهيَّأ لغيرها من دول المشرق؛ فآثر الهجرةَ إليها كثيرٌ من المشارقة الذين تباينت ‏أصولُهم الجغرافية وتنوعت انتماءاتُهم العِرْقية وتعددت فئاتُهم الاجتماعية، وتركوا ‏في رحابها على تمادي الأجيال من الآثار السياسية والحضارية ما سجَّلته مصادرُ ‏التاريخ تسجيلًا لا تعوزه كثرةُ الأدلة وقوةُ البراهين.‏ لقد كانت دولةُ المماليك تمثِّل لثقافة المشرق الإسلامي أواخر العصر الوسيط سفينة ‏النجاة، أو قُلْ «سفينة نوح»؛ إذ هيَّأت لهذه الثقافة ملاذًا آمنًا حافظ عليها وعصمها ‏من الاندثار بعد أفول مراكزها الكبرى في العراق وإيران وبلاد ما وراء النهر.‏

إقرأ المزيد
سفينة نوح الهجرات المشرقية إلى مصر والشام زمن سلاطين المماليك
‏(648- 923 هـ / 1250 – 1517 م)‏
سفينة نوح الهجرات المشرقية إلى مصر والشام زمن سلاطين المماليك ‏(648- 923 هـ / 1250 – 1517 م)‏
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 246,842

تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كان للسيولة السياسية التي اتَّسم بها العالمُ الإسلاميُّ إبَّان العصر الوسيط أثرٌ بليغٌ ‏على حركات الانتقال السكاني، سواءٌ أكانت هجرة دائمة أم ارتحالًا مؤقتًا؛ فلم تكن ‏تُثير ما دأبت الدولةُ الحديثةُ على إثارته من النَّعَرات القومية، بل كانت «دارُ ‏الإسلام» تهيِّئُ للمسلمين فُرَصَ الهجرة من بلد إلى آخر في حرية ...تامة؛ بوصفها ‏وطنًا واحدًا متصلًا لا تقوم فيه الحواجزُ الجغرافية أو السياسية دون أفراد المسلمين، ‏وإن تصادمت أهواءُ الحُكَّام وتباينت أغراضُ السياسة بمآربها ومنافعها.‏ وكانت حركةُ الهجرة تتجه تلقائيًّا صوب مركز القيادة السياسية والحضارية الذي بدا ‏من الطبيعي أن يتغيَّر من دولة إلى أخرى، وأن ينتقل من إقليم إلى آخر، على وفق ‏تبدُّل الأوضاع وتغاير الظروف التاريخية؛ فكانت دمشقُ مركزًا لهذه القيادة تارة، ‏وتمتعت به بغدادُ تارة أخرى، ثم انتقل إلى القاهرة/دمشق بقيام دولة المماليك ‏منتصف القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) تارة ثالثة. وقد بدا هذا ‏الانتقالُ الأخيرُ وثيقَ الصلة بنجاح دولة المماليك (648- 923هـ/1250- 1517م) ‏في حماية الاستقلال السياسي للشرق الأدنى (مصر والشام والحجاز)، وعِصْمته من ‏الوقوع في براثن الغزو المـُغُولي، وبما تهيَّأ لها من مقومات الجذب السكاني ما لم ‏يتهيَّأ لغيرها من دول المشرق؛ فآثر الهجرةَ إليها كثيرٌ من المشارقة الذين تباينت ‏أصولُهم الجغرافية وتنوعت انتماءاتُهم العِرْقية وتعددت فئاتُهم الاجتماعية، وتركوا ‏في رحابها على تمادي الأجيال من الآثار السياسية والحضارية ما سجَّلته مصادرُ ‏التاريخ تسجيلًا لا تعوزه كثرةُ الأدلة وقوةُ البراهين.‏ لقد كانت دولةُ المماليك تمثِّل لثقافة المشرق الإسلامي أواخر العصر الوسيط سفينة ‏النجاة، أو قُلْ «سفينة نوح»؛ إذ هيَّأت لهذه الثقافة ملاذًا آمنًا حافظ عليها وعصمها ‏من الاندثار بعد أفول مراكزها الكبرى في العراق وإيران وبلاد ما وراء النهر.‏

إقرأ المزيد
47.50$
50.00$
%5
الكمية:
سفينة نوح الهجرات المشرقية إلى مصر والشام زمن سلاطين المماليك
‏(648- 923 هـ / 1250 – 1517 م)‏

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1360
مجلدات: 1
ردمك: ‎9789778830293‎

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين