لبنان ؛ من المتصرفية العثمانية إلى دولة لبنان الكبير 1858 - 1920
(0)    
المرتبة: 92,755
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:كان جديد الكتاب في زمن إعداده (السنوات الأولى من سبعينيات القرن الماضي) يقدّم فهمًا وتفسيرًا مختلفَين عمّا هو سائد في ذاكرات الطوائف وخطاباتها لدى معظم المؤرخين اللبنانيين، خصوصًا حول الإمارة ووظيفتها والطائفية وأسبابها ومحطات التكوين التاريخي للدولة اللبنانية. مداخل عدة ركّز عليها البحث آنذاك: طبيعة ما سُمي "الإمارة اللبنانية"، ...وطبيعة الصراع الطائفي في جبل لبنان ومدن بلاد الشام، وكل هذا كان يجري ويتحوّل في سياق تقاطعات مفصلية بين مجموعة عناصر هي: إصلاح وتحديث جاريان في الدولة العثمانية وولاياتها؛ تغلغل رأسمالي غربي توسّعي متفاقم مع إرساليات تبشيرية متزايدة ومتنافسة؛ تدخّل قناصل الدول الأجنبية في الحياة الاجتماعية-السياسية، وفي نسيج التركيب الطائفي في المنطقة.
نتج من هذه العناصر كلها اختلالٌ في مواقع الثروة والسلطة بين الطوائف، وفي نظام المِلل العثماني بالذات، فكانت الحرب الأهلية وكان تكوين متصرفية جبل لبنان نتاجَي تسوية دولية لهذه العناصر مجتمعة ومتفاعلة. ولم يلبث أن تحول هذا الكيان بمنظور متخيّل بحسب تعبير بندكت أندرسن إلى مشروع "دولة لبنان الكبير" وجمهوريته.
حملت الطبعة الرابعة (الحالية) من هذا الكتاب، وعبر مقدمة جديدة ودراسة مضافة، محاولة شرح ونقد لتاريخانية مأزومة لهذا المشروع تسوّغ السؤال عنها وعن أسبابها: لماذا فشل اللبنانيون في تأسيس مشروعهم المرتجى كما حلم به ميشال شيحا
في أربعينيات القرن الماضي، وكما سيشكو من تعثره المؤرّخ كمال الصليبي في تسعينياته؟ إقرأ المزيد