لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شبابيك الجيران ؛ حكايات من أوطان جريحة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 398,584

شبابيك الجيران ؛ حكايات من أوطان جريحة
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
شبابيك الجيران ؛ حكايات من أوطان جريحة
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أغرتني شمسُ الضحى، وهذا الجو الخريفي الساحر، فقررتُ الخروج من مكتبي، بنيّة شراء ساندويتش فلافل، وفي طريقي وقبالة مدخل مجلس الوزراء استوقفتني سيدة خمسينية أنيقة، لاقتني بابتسامة عريضة.. أهلا أستاذ.. كيفك.. قلت لها: الحمد لله بخير.. قالت: إنها مصادفة جميلة أن ألتقيك، ومن المؤكد أنّ الله استجاب لدعواتي... قلت لها: ...شكرا شكرا.. وقد احمر وجهي خجلا وبدا علي الارتباك.. فقالت والفرحة تقفز بين عينيها: أحلى ما فيك التواضع.. وهنا زاد ارتباكي، فقلت في نفسي: من هذه المرأة؟ وماذا تريد؟ لا يبدو عليها أنها مخادعة.. قالت: هل تذكر أيام حرب بيروت؟ قلت بثقة: ومن ينسى تلك الحرب اللعينة! فردت بسرعة: نحن خرجنا مع أول سفينة، ولم أسمع عنكم منذ ذلك الحين.. فعرفتُ على الفور أنها شبّهت عليّ، فأردت أن أوضح لها أنني لم أخض أي حرب، ولم أدخل لبنان أصلا.. وأنني لا أعرفها.. لكنها كانت تتكلم بسرعة واندفاع، وكأنها تريد قول كل شيء قبل أن أغادر.. فأكملتْ: لمحتكَ يوم أمس خارجا من مكتب الرئيس، لكنك وبالتأكيد لكثرة مشاغلك لم ترني.. فتبعتك، لكنك سرعان ما صعدتَ في سيارتك مع الموكب.. حينها فرحتُ جدا برؤيتك، وتفاءلت بأن مشكلتي ستُحل قريبا.. وها أنذا ألتقيك في الشارع، وأنت تمشي وحدك بدون حراسة (قالتها بتعجب).. ثم أضافت ووجهها يفيض بالبشر: ألم أقل لك إن الله استجاب لدعواتي؟

إقرأ المزيد
شبابيك الجيران ؛ حكايات من أوطان جريحة
شبابيك الجيران ؛ حكايات من أوطان جريحة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 398,584

تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أغرتني شمسُ الضحى، وهذا الجو الخريفي الساحر، فقررتُ الخروج من مكتبي، بنيّة شراء ساندويتش فلافل، وفي طريقي وقبالة مدخل مجلس الوزراء استوقفتني سيدة خمسينية أنيقة، لاقتني بابتسامة عريضة.. أهلا أستاذ.. كيفك.. قلت لها: الحمد لله بخير.. قالت: إنها مصادفة جميلة أن ألتقيك، ومن المؤكد أنّ الله استجاب لدعواتي... قلت لها: ...شكرا شكرا.. وقد احمر وجهي خجلا وبدا علي الارتباك.. فقالت والفرحة تقفز بين عينيها: أحلى ما فيك التواضع.. وهنا زاد ارتباكي، فقلت في نفسي: من هذه المرأة؟ وماذا تريد؟ لا يبدو عليها أنها مخادعة.. قالت: هل تذكر أيام حرب بيروت؟ قلت بثقة: ومن ينسى تلك الحرب اللعينة! فردت بسرعة: نحن خرجنا مع أول سفينة، ولم أسمع عنكم منذ ذلك الحين.. فعرفتُ على الفور أنها شبّهت عليّ، فأردت أن أوضح لها أنني لم أخض أي حرب، ولم أدخل لبنان أصلا.. وأنني لا أعرفها.. لكنها كانت تتكلم بسرعة واندفاع، وكأنها تريد قول كل شيء قبل أن أغادر.. فأكملتْ: لمحتكَ يوم أمس خارجا من مكتب الرئيس، لكنك وبالتأكيد لكثرة مشاغلك لم ترني.. فتبعتك، لكنك سرعان ما صعدتَ في سيارتك مع الموكب.. حينها فرحتُ جدا برؤيتك، وتفاءلت بأن مشكلتي ستُحل قريبا.. وها أنذا ألتقيك في الشارع، وأنت تمشي وحدك بدون حراسة (قالتها بتعجب).. ثم أضافت ووجهها يفيض بالبشر: ألم أقل لك إن الله استجاب لدعواتي؟

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
شبابيك الجيران ؛ حكايات من أوطان جريحة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1
ردمك: 9789957008888

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين