الطب الطبيعي وعلم الماكروبيوتيك
(0)    
المرتبة: 78,147
تاريخ النشر: 29/04/2024
الناشر: المؤسسة الحديثة للكتاب
نبذة الناشر:إنّ كتاب مدخل إلى الطّبّ الطّبيعيّ للباحث والمفكّر محمّد عمري ضروريّ لكلّ أسرة وكلّ بيت. لماذا؟؟؟!
كلّنا يعلم الأمراض العديدة الّتي بدأت تجتاح أجسامنا يومًا بعد يوم في ظلّ العولمة واتّباع أسلوب حياة سريع قائم على تناول الوجبات السّريعة الجاهزة الغنيّة بالدّهون المشبعة والسّكريّات الّتي أضعفت قدرة أجسادنا على مقاومة الأمراض، ...فعجّت المستشفيات ودور الرّعاية الصّحّيّة بالمرضى الّذين أصبحوا بالنّسبة للطّبّ الحديث، حقول تجارب ومشاريع تجاريّة مربحة! من هنا كانت الحاجة الملحّة للكتاب الّذي بين أيديكم لنتعلّم طرق التّغذية السّليمة في عصر تحيط بنا الملوّثات من كلّ جانب، ونقوّي جهازنا المناعيّ ونعالج أمراضنا بأقّل تكلفة ماديّة وأقل آثار جانبيّة على الجسم، إذ لا يخفى على أحد أن الأدوية المتناولة اليوم لا تعالج مرضًا إلا وتؤسّس لمرض بديل وترهق الجسد مدى الحياة، لا سيّما الأدوية الكيمائيّة والإشعاعيّة الّتي تستخدم في معالجة أمراض السّرطان، وترهق النّاس ماديًّا في تكلفتها الباهظة. إن معالجة الأمراض المستعصية والأمراض المزمنة يكون بتنظيف الجسم من السّموم الكثيرة الّتي تراكمت به منذ ولادتنا بسبب اتّباعنا عادات غذائيّة غير صحّيّة، ومتى قوي الجسم أصبح أكثر قدرةً على محاربة جميع الأمراض وترميم نفسه من جديد خلية تلو الأخرى. وهنا تكمن أهميّة الكتاب الّذي جعله المفكّر والباحث محمد العمري في ثلاثة أقسام: الأوّل، بعنوان:"الطّبّ الطّبيعيّ"، وفيه حدّد لنا المؤلّف الغذاء الصّحّيّ المتوازن والنّظام الغذائيّ الواجب اتباعه، شارحًا الأسباب الكامنة في جعل ما نتاوله اليوم من أغذية في حياتنا اليومية ضارًا وغير نافع. الثّاني، بعنوان:"اقتباسات من علم طبّ الأعشاب"، وفيه استعرض لبعض النّباتات المشهورة من حولنا، وطرق استخدامها في وصفات لعلاج العديد من الأمراض كأمراض القلب والجهاز التّنفسيّ والجهاز الهضميّ وأمراض الرّوماتيزم والأعصاب والشّقيقة وغيرها. بالإضافة إلى عدد من الوصفات الّتي تهمّ كل أنثى تريد أن تهتمّ بجمال بشرتها وشعرها مستخدمة مكوّنات طبيعيّة بعيدًا من المستحضرات التّجميليّة الكيماويّة المتوفّرة في الصّيدليات. والثالث، بعنوان "الماكروبيوتك"، وهو علم مستحدث على السّاحة العلميّة قديم قدم الإنسان من حيث الاستخدام، وفيه عرض لطريقة تفاعل الأغذية الماكروبيوتيكيّة داخل أجسامنا، وأصنافها، وشرح مفصّل لطرق الإفادة منها، وغيره الكثير..
فلنستجب لصرخة الجسد، فالطّبّ الطبيعيّ هو دعوةُ للعودة إلى الصّحّة والعافية والنّشاط فما خلقه الله من أغذية -لم تعبث بها يد الإنسان- تتناسق مع طبيعتنا الدّاخليّة الّتي أوجدها الله داخلنا، فلنعد إليها. علينا جميعًا أن نتذّكر أنّ لجسدنا حقٌّ علينا، وأنّ الاهتمام بالنّفس والرّوح والجسد لهو الجهاد الأكبر: جهاد النّفس لمكافحة الإقبال على ملذّات الحياة اللاصحيّة. فيا لسعادة مَنْ وفّق ووازن وأعطى كينونته حقّها: النّفس والجسد والرّوح. وهذا ما ذُكر في الكتاب. إنّها ثورة علميّة كبيرة نحو عالم جديد، يُشكر عليها مؤسس أكاديميّة بيت السّلام ورئيس مجلس إدارتها محمد عمري.نبذة المؤلف:محمد مديح عمري
كاتب لبناني
مؤسس أكاديمية بيت السلام في لبنان لتعليم الطب الطبيعي
رئيس قطاع الشباب في تجمع عائلات طرابلس والشمال
دكتوراه في الطب الطبيعي
متخصص في علم النفس في الجامعة اللبنانية
مدرب معتمد بالبرمجة اللغوية العصبية وتدريب المدربين
مؤلف كتاب الطب الطبيعي وعلم الماكروبيوتيك إقرأ المزيد