نوافذ هنري ماتيس ؛ المغرب شرقا بين الألفة والغرابة
(0)    
المرتبة: 239,583
تاريخ النشر: 22/03/2024
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:« وأنَا أقرأُ سطور الكتاب اللّبيب مُتوقّد الحُدوس، الذي وضعهُ الناقد الجماليّ عز الدين بوركة عن هنري ماتيس، لا أدري لم توهّمتُ، في لحظة تجلٍّ، بأنَّهُ يستبطنُ بين فصوله القِصار سرديّةً مغربيّةً مُضمرة، قوامها راوٍ، غريبُ المنبت و الأُرُومة ، مُتعدّدُ الأصوات و البصائر، يصلُ لتوِّه ، مُتعبا مُثقلا بالحُمّى، ...إلى مدينة طنجة، كي يقيم لمدّة سبعة أيام داخل فندق بسيط يقعُ في مواجهة البحر. يعثرُ الأجنبيُّ الغامضُ، بالصدفة ، تحت وسادة سريره على دليل مُصوَّر للوحات ماتيس، فيتلهَّى قُبيل خروجه كلّ يوم لاكتشاف متاهات طنجة وأسرارها بتصفّح الدليل . وعلى امتداد الأيام السبعة لرحلته ، كتبَ في دفتر يوميّاته على طاولة خشبيّة وَقُرَ فوقها حوضٌ زجاجيّ صغير تسبحُ داخله سمكة « بيرانا» حمراء، عن ريفيٍّ ذي أبهة اسمهُ « حميدو « يقف نظير علامة استفهام ؛ عن امرأة صبوحةٍ تدعى « زهرة « تنبثقُ كنبتة غنباز على شرفة حجريّة ؛ عن مدخل قصبة أندلسيّة عتيقة ؛ عن ضريح للوليّ الصالح «سيدي أحمد البقالي» ؛ عن خليج بحريّ يمتدُّ مثل لسان أزرق نظيف؛ عن مشهد طريق أفعوانيّة مُتربة مُغبَّرة تلوحُ من نافذة فندق آخر يشبه إلى حد بعيد فندق سَكَنِه ؛ وعن مقهى « دالية « التي شرب فيها شايا مغربيّا مُنَعْنَعًا…» . إقرأ المزيد