قاموس الملحدين (الجدد والقدامى)
(0)    
المرتبة: 153,238
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار الليبرالية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تم إنجاز ترجمة هذا العمل الأسطوري الضخم الذي يوثق لكل فلاسفة الإلحاد منذ القديم حتى عصر التنوير مع عرض لأفكارهم ....بعد سنة من التعب والترجمة من عدة لغات صدر هذا العمل بالعربية بنسخة أدق حتى من الترجمة الانكليزية معتمدين على اللغة الفرنسية الأم والنصوص بلغات متعددة أصلية ..
إنَّ ترجمة هذا ...العمل شاقّةٌ من حيث المضمون والأسلوب ... فأسلوب الكاتب صَعْبٌ ومُعقَّد، وتوجد مراجع كثيرة تمَّ وضعها بلغات أخرى غير اللغة الفرنسية، وبخاصّة تلك التي تنتمي إلى اللغة اللاتينية، مما شكّل عبئاً إضافياً علينا أثناء الترجمة من اللاتينية إلى الفرنسية ثمَّ إلى العربية. يُضاف إلى ذلك أنَّ هذا القاموس مكتوب بلغة فرنسية تعود إلى القرن الثامن عشر، أيْ أنَّها لغةٌ قديمةٌ تحتاج إلى الكثير الكثير من التأمُّل والقراءة والتحليل للوصول إلى المعنى المقصود.
أمَّا الصعوبةُ الكبرى التي واجهتنا فكانت ذاتَ صلةٍ بالبيانات المرجعيَّة المذكورة في هذا القاموس، وما أكثرها... عشرات، لا، بل مئات المراجع غير كاملة التوثيق، مما اضطرنا إلى البحث عنها لساعات وساعات طويلة للوصول إلى المرجع المقصود بكلِّ أمانةٍ ودقَّةٍ ... مرَّت بنا فقرات اضطررنا معها إلى تفعيل كلِّ ما لدينا من إمكانيَّات، وإلى كثير من المناقشات والمداولات للوصول إلى أفضل صيغة تقدِّم المعنى الذي أراده المؤلف، ففي النسخة الفرنسية اكتفى الكاتب بذكر الأحرف الأولى مثلاً لأسماء المؤلفين ومؤلفاتهم، إلا أنَّنا وجدنا ضرورة البحث عن التوثيق الكامل بهدف تقديم ترجمة علمية دقيقة وأمينة وغير منقوصة تسهِّل على القارئ الرجوعَ إلى المصدر إنْ رغب بتعميق أبحاثه وتطوير معرفته.
وعندما كان يتعذَّر علينا نقلُ المعنى المراد إيصالَه إلى القارئ، ورغبةً منا في الاستفادة من هامش حرية المترجم، لجأنا إلى شرح هذا المعنى في الحواشي السفلية بغية توضيحها وتقريبها إلى الأذهان من دون أنْ يمسَّ ذلك بروح النصِّ الأصليِّ.
كما أعدنا ترتيب الأسماء الواردة في القاموس الفرنسيِّ بصورة تماشي خصوصيَّة الترتيب الأبجديِّ للغة العربية، ولتسهيل عملية البحث لدى القارئ.
وقبل أنْ نترك لكم متعة قراءة هذا العمل الاستثنائي الشائق والغني، نودُّ التأكيد على أننا قمنا بنقل أفكار هؤلاء الفلاسفة ورجال الفكر أو الدين بكلِّ أمانة علمية ودقَّة بحثيَّة حرصاً منا على تقديم نسخة عربية سليمة المحتوى لايشوبها التشوه أو النقص. إقرأ المزيد