الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي
(0)    
المرتبة: 429,319
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: دار الحقيقة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:في كتابهما (الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي) يجول عالمان غربيان على عالم الإسلام في العصر الوسيط يبحثان عن مصير الحضارة الأمبراطورية الأولى في الإسلام، المتسمة بسيطرة الأمويين فالعباسيين، تلك الحضارة التي اعتبرت فيما بعد النموذج التام لمجتمع عربي – إسلامي يصدر مباشرة عن مبادىء القرآن. كان بريقها، خلال خمسة ...قرون، عظيماً وتأثيرها دائماً بعيداً.
وفي هذا الكتاب يرسم المؤلفان لوحة حياة الرسول وهجرته وتنظيمه للجماعة الإسلامية الأولى الخاضعة لشريعة واحدة مشتقة من نص الوحي، ثم، أوائل الفتوحات وتنافس الصحابة بعد وفاة محمد (ص). وهذا هو الشق التاريخي المتعلق بولادة الدولة الإسلامية وتصدعها (من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر، أي من دعوة الرسول إلى الدين الجديد وحتى انحسار الحضارة الإسلامية في المغرب وتفتت حضارة المشرق تحت وطأة غزوات الترك والمغول). بعد ذلك يتطرق الكتاب إلى العالم الأموي والعالم العباسي وكيف استطاع الإسلام أن يرسي بحزم دعائم سلطة مبنية على العقيدة. إلى ذلك يتطرق الكتاب أيضاً إلى فصول غنية تعالج (الديانة والمجتمع) و (الحركات الدينية من القرن التاسع إلى الثاني عشر)، مروراً بـ (المؤسسات الخلقية) وأخيراً (المدينة والأوساط المدينية)، وهكذا يغطي الكتاب كل الوقائع الدينية والإجتماعية والتي تشكل في مجموعها حضارة كاملة أسهمت في معرفة البشر لأنفسهم، ولكن من وجهة نظر الغرب ... إقرأ المزيد