غواية الحداثة ؛ المتتالية الغربية والقبضة اليهودية
(0)    
المرتبة: 124,657
تاريخ النشر: 08/12/2023
الناشر: خاص - قاسم شعيب
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب العلاقة المركبة بين اليهود والمسيحيين في الغرب منذ بداية النهضة الأوروبية. وهو يحفر في الاتجاه الذي بُنيت عليه تلك العلاقة دينيا وفلسفيا. ثم يلاحق تداعيات ذلك في الاقتصاد والثقافة والسياسة في عالم الغرب، وتأثيره المباشر على الشعوب الأخرى.
أراد الغرب، بحديثه عن العلمانية، إخفاء حقيقة استبداله دين بآخر ...عشية تراجع الكنيسة وصعود البورجوازية التي روجت للتنوير والحداثة وضمنتهما رؤيتها الدينية القبالية. وهذا يعني أن الغرب الحديث قبالي في معتقداته وثقافته وسياساته، ليتحول بذلك إلى أداة لتنفيذ استراتيجيات ذات عمق ديني يهودي بالأساس، حاول هذا الكتاب الكشف عنها.
استطاع اليهود أن يفعلوا بقوة في فكر الحداثة الغربية فأخرجوا للناس، هناك، الكثير من الفلاسفة و"العلماء" في شتى المجالات. وفي الجوانب الاقتصادية اخترعوا الاشتراكية والرأسمالية ثم اختاروا الرأسمالية التي تخدم مصالحهم أكثر، ومن خلالها تمكنوا من السيطرة على ثروات العالم، قبل أن يسخروا تلك الثروات للسيطرة على البنوك الدولية والمركزية والإعلام والثقافة والفنون والأفكار والمعتقدات.
وتلك الرؤية التي تجعل من الغرب المسيحي مستخدِما لليهود من أجل مصالحه الاستراتيجية تسقط أمام الحقائق التي أثبتها الكتاب ليتبين أن اليهود هم من صنع الحداثة الغربية في العمق. والغربيون كانوا منذ البداية مجرد تابعين لهم ومنفذين لمشاريعهم. وما يجري اليوم من حروب وفوضى في العالم بات واضحا أن الصهيونية العالمية هي من يقف وراءها.
لا تنفك المعتقدات عن الممارسة. والسياسة، باعتبارها إحدى ممارسات الإنسان، تحتاج أساسا نظريا يكون منطلقا لها تبرر نفسها من خلاله. وبسبب ذلك فإن الحديث عن الفصل بين الدين والسياسة مجرد كلام لا واقع له. كان الدين دائما حاضرا في الحياة والثقافة والسياسة والاقتصاد. وهو الذي يحرك اليوم الحروب الكثيرة في العالم كله من أجل تحقيق نبوءات دينية يؤمن بها أصحابها.
يتكون الكتاب من أربعة أقسام هي: اليهود في أوروبا، والعمق الديني للحداثة، واستراتيجية السيطرة، وحروب النهاية. وخمسة عشر فصلا تتناول عبور اليهود إلى أوروبا وتنظيراتهم الفلسفية وتعاون الفلاسفة المسيحيين معهم واختراقهم للمسيحية وفرض رؤيتهم الدينية وسيطرتهم على الإعلام والثقافة والاقتصاد ونشرهم الإباحية والشذوذ وافتعالهم الثورات والحروب وأهدافهم النهائية في إخضاع العالم لهيمنهم بشكل كامل.. إقرأ المزيد