تاريخ النشر: 13/10/2023
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هو ذا الرفيق الحزبي (النكرة) في حكاية يكلفه الديكتاتور بإعادة تسمية شوارع وساحات العاصمة، محذراً من أن تصير تلك الإعادة طبلاً من ورق، ومؤكداً أنها ستخلق ذاكرة جديدة للأمة. لكن (النكرة) عازم بسعادة شيطانية على أن يقلب بطبله الورقي حياة العاصمة. ...
وهوذا الملقب بالجنرال ذرة لأنه طالما أنجز مضاعفة المواسم، يحمل طبلاً من ورق، فالطبل يستنزل المطر الذي حبسته التفجيرات النووية، وتلك هي ...
هوذا مصطفى بسنيك يرسم شخصيات لا تنسى، ويبدع روايته الخيالية جداً، الواقعية جداً، والجارحة: طبل من ورق. هل تملأ الديكتاتوريات بلادها بمشافي الأمراض العقلية وتسجن فيها من يعارض؟
من هم المجانين الذين يعلقون في أعناقهم طبولاً من ورق ويشتمون السلطة؟
هل يُعتبر المؤيدون الذين لا يشتمون، مجانين؟
لكن سؤال حكايات في هذه الرواية مما ينسجه الروائي والشاعر الألباني مصطفى بسنيك الذي عمل سفيراً ووزيراً قبل أن يتفرّغ للأدب، حيث حصدت رواياته الجوائز وتُرجمت إلى الكثير من اللغات.
في رواية (طبل من ورق) تتناسل الحكايات والقصص في أرجاء المجتمع وأنحاء البلاد بسخرية كاوية وتشويق يحبس الأنفاس. ولكل حكاية أو قصة طبلها الذي من ورق. إقرأ المزيد