إيران والتشيع الصفوي ؛ دراسة في التحولات والمتسحدثات والأهداف
تاريخ النشر: 28/06/2022
الناشر: مركز أفق
نبذة الناشر:لقد أظهرت دراسات سابقة بعض المحاولات لتشيع أيران قبل العصر الصفوي وباءت جميعها بالفشل من نحو محاولات الإسماعلية الباطنية التغلغل في الدولة السامانية، وفشل البويهيين في نشر التشيع في إيران. ومحاولات بعض علماء المذهب الإمامي إقناع بعض الحكام المغول التحول إلى مذهبهم وإجبار الناس على الإلتزام به كما في مدة ...قصيرة من عهد اولجياتو خرابندة لم تزد على سبع سنوات باءت بالفشل، وأن إيران بقيت بمجملها محتفظة بمذهب أهل السنة والجماعة إلى مجيء الصفويين. في هذا السياق تأتي هذه الدراسة التي تمثل محاولة علمية كالوقوف على مصير إيران بعد تمكن الأسرة الصفوية من السيطرة عليه وتولي دفة الحكم فيه وقد جاءت الدراسة في بابين: تناول الأول من هذه الدراسة دور الصفويين في تشيع إيران القسري والممنهج، وإشتمل على ثلاثة فصول: عُني أولها بدراسة العلاقة بين التصوف والتشيع وعُني الفصل الثاني بدراسة تحول الصفويين من التصوف إلى التشيع الغالي. أما الفصل الثالث فتناول وسائل التشيع القصري. وبالإنتقال إلى الباب الثاني في هذه الدراسة فقد تمحور حول مستحدثات العصر الصفوي في التشيع وآثارها المدمرة. وإقتضت طبيعة البحث أن يكون في تمهيد وثمانية فصول. حيث تم في التمهيد الحديث حول بعض مستحدثات العصر الصفوي كانت لها أصول بشكل أو بآخر عند بعض الفرق الغالبة من فرق الشيعة أو في بعض ممارسات السلطة البويهية في العراق، والفينيقية في مصر والشام. أما الفصل الأول فقد عُني بتكوين الشيعة الصفوية بتكفير أهل السنة والجماعة بجميع مذهبهم الفقهيه. أما الفصل الثاني فقد تم الحديث فيه حول التشيع السنوي. وتم في الفصل الثالث لتطرق إلى مسألة في غاية الخطورة سعى التشيع الصفوي إلى مرقدها تثبيتها، وهما القول بأن القرآن الذي بين أيدينا تم تحريفه وغيرت كلماته... أما الفصل الرابع فقد تناول ظهور القراءات الحسينية بشكلها الحالي. عُني الفصل الخامس بالولاية التكوينية وتأليه ألأئمة، وحول ولاية الفقيه، جاء الفصل السادس. بينما عُني الفصل السابع بدراسة السيمانية عند الشيعة الإمامية وهي بأن الأمام الثاني سوف يظهر في آخر الزمان. أما الفصل الثامن والأخير يتمحور حول إحياء الصفويين بعض طرق الشيعة في الدين . إقرأ المزيد