تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار حنين للنشر
نبذة الناشر:وعند ذلك أقبلَ المُهلهِل من أقصى المَيدان في سلاحٍ تامٍّ ودرعٍ ضافِية، واندفعَ إلى عَدُوِّه كأنَّهُ سَهمٌ انطلق من قَوسيه لا يتردَّدُ ولا يميل، وهو يضرِبُ بالسَّيفِ تارةً ويطعن بالرُّمح أخرى، فلا يَصمدُ إلى فارسٍ حتَّى يُجدِّله، ولا يُجالِدُ بَطلاً حتى يَصرَعه، كأنَّ صخرةٌ تهوي حيث هوى، وهو كُلّما ضرَبَ ...فارساً صاح بصوتٍ يُدوِّي: "وا كليباه!"، فعرفَت شَيبان الضَّجَّةُ وعرفَت أنَّهُ مُهلهِل بن ربيعة الذي آلى على نفسه ألَّا يزال دَهرَهُ على أُهبَتِه لا ينزِع جَوشَنَه ولا يضَعُ درعَهُ. إقرأ المزيد