رواية الربيع العربي كما شرحتها لطلبتي
(0)    
المرتبة: 237,913
تاريخ النشر: 05/05/2023
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تقع هذه الدراسة، وهي جزء من سلسلة محاضرات ألقيتها بجامعة بيكين للغات، في منزلة بين منزلتين، بين أطروحتين: سياسة الرواية، وفكر الرواية، الأطروحة الأولى هي شعبة من دراسة لـ "جاك رانسيير" موسومة "سياسة الأدب"، والثانية لـ "بيار ماشيري" في كتابة الشهير "بمَ يفكّر الأدب؟".
أوضح الأول في قسم خاص من الكتاب ...سمّاه "فرضيات" أن سياسة الأدب ليست سياسة الكتّاب، فهي "لا تتعلق بإلتزاماتهم الشخصية في صراعات عصرهم السياسية والإجتماعية.
كما أنها لا تتعلّق بالطريقة التي يصوّرون بها البنيات الاجتماعية والحركات السياسية أو الهويات المتنوّعة في كتبهم.
إن تعبير "سياسة الأدب" يعني أن الأدب يمارس السياسة بوصفه أدباً.". إذن سؤالي هو: كيف مارست الرواية السياسة بوصفها روايةً؟ وكيف فكّرت بوصفها روايةً؟.
إن اقتصاري على سؤالين من هذا الصنف كافٍ للوقوف على خصائص روائيين من عصر الحروب، مثلما ظهر تماماً في فرنسا القرن الثامن عشر سياسيون من عصر الأدب، يقف في مقدّمتهم المؤرخ الفرنسي "جيلميشلي".
و"في عصر الأدب تتكلّم الأشياء البكماءُ أفضل من الخطباء الجمهوريين."، فهل من حقّنا التساؤل: هل في عصر الحروب تتكلّم الأشياء بصوت يعلو على صوت الرواية؟ هل تصبح الرواية بكماء والأشياء الصامتة ناطقة؟.
هذا ما سنحاول الإجابة عنه. إقرأ المزيد