القات : في حياة اليمن واليمانيين
(0)    
المرتبة: 102,500
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: مكتبة الجماهير
نبذة نيل وفرات:لا شك أن ظاهرة القات من أهم الشواغل اليمانية، فكما أن الفرد معني بها على وجه الخصوص فإن المجتمع ككل معني بها أيضا.
ورغم إتفاق معتادي مضغه أفرادا وجماعات على آثاره السلبية وان بدرجات ومن زوايا مختلفة، فإن وضع هذا الإتفاق موضع التنفيذ يتجنب تلك الآثار او ...التقليل منها يبدو مستحيلا في الوقت الحاضر على الأقل وفي الشطر الشمالي بالذات.
ولقد دخلت هذه الظاهرة ضمن إهتمامات عدد من الدارسين والباحثين التخصصية محليين وعربا وأجانب ولكن دراساتهم وأبحاثهم تلك بقيت أشتاتا متفرقة حتى أن أي باحث جديد مهتم بهذه الظاهرى يجد صعوبة كبيرة في الإستعانة بها كمرجع يعود إليه في بحثه.
ولقد رأى مركز الدراسات والبحوث اليمني أن من واجبه العمل على تجميع تلك الجهود المشتتة وتبويبها في إطار واحد وزاد على ذلك أن دعا إلى ندوة حول الموضوع شارك فيها عدد من المتخصصين وذوي الإهتمام من معتادي مضغ القات وأولئك الذين ينظرون إلى اعتياده من زاوية سلبية.
وقد استهدف المركز من ذلك - فضلا عن الفائدة العامة للقارىء والجهات المختصة في أجهزة الدولة الرسمية - أن يضع صورة شاملة لما بلغته الدراسات والأبحاث وما توصلت إليه الآراء حول ظاهرة القات وآثاره من الناحية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والصحية حتى هذه اللحظة.
وإذا علمنا أن هذا الجهد قد استغرق من المركز ما يقارب ثلاثة أعوام لاكتشفنا مدى الصعوبة التي يمكن أن يواجهها أي باحث جديد يدخل ظاهرة القات ضمن دائرة اهتمامه.
على أن مركز الدراسات والبحوث اليمنية - باعتباره جهة علمية مسئولة - لم يتدخل من قريب أو بعيد في ترجع وجهة نظر على أخرى مع أو ضد القات. وكل ما فعله هو تجميع كل الدراسات والبحوث والآراء التي توفرت له حتى الآن وتبويبها وإخراجها في هذا الكتاب الذي يضعه بين أيدي المهتمين والمختصين وغيرهم. إقرأ المزيد