مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر (الفهارس) 1-2
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة الناشر:يعّد مؤلّف إبن عساكر "تاريخ دمشق" من المصادر التاريخية التي لها أهميتها في هذا المجال وبالتالي، فإن أهمية مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر تنبع من أهمية الموضوع وأهمية المختصر، من هذا المنطلق وحرصاً على جعل فؤائد (مختصر تاريخ دمشق) لإبن منظور في متناول أيدي الباحثين على أحسن صورة تأتي هذه ...الطبعة التي إشتملت على فهارس علمية للأجزاء التسعة والعشرين من الكتاب ضمن جزأين، حيث إحتوى الجزء الأول على الفهارس التالية:1-فهرس الآيات الكريمة، وفائدتها تكمن في مراجع مواطن الإستشهاد بها من جهة، والإستفادة من الصيغة التي وردت بها، يضاف إلى ذلك إنفراد الكتاب بها في بعض الأحيان، 2- فهرس الآثار: وهي الآثار الموقوفة على الصحابة الكرام.
أما الجزء الثاني فقد إحتوى على الفهارس التالية: 1-فهرس التراجم التي إحتوى عليها الكتاب، وقد تم الإعتناء بها عناية خاصة لأنه أهم الفهارس جميعها، 2- فهرس المجاهيل من الرجال، 3- فهرس المجهولات من النساء، 4- فهرس الأقدام والقبائل، 5- فهرس الكتب والرسائل: وهو الآخر على جانب كبير من الأهمية، ووردت فيه أسماء بعض الكتب والرسائل التي لا يعثر الباحث عنها إلا فيه بسبب فقدان المصادر التي نقل عنها إبن عساكر وأخذها عنه إبن منظور، 6-فهرس المقيّدات: وهو يحتوى على الألفاظ التي ضبطها إبن عساكر بالحروف ونقلها عنه إبن منظور، ويشتمل على الكثير من الفوائد المتصلة بالأنساب، والأسماء، والألقاب والكنى ولتمام الفائدة فقد تمت الإصالة على كتاب "وفيات الأعيان" لإبن خلكان في بعض الألفاظ التي شارك إبن عساكر في تقييدها، من أجل الوقوف على ما إتفقا عليه وعلى ما إختلفا فيه في هذا الأمر من جهة، ومن جهة أخرى الوقوف على الزيادات الكثيرة التي إحتوى عليها المختصر من المقيّدات مقارنة بغيره من المصادر الأخرى. إقرأ المزيد