النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم
(0)    
المرتبة: 89,953
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
نبذة الناشر:هذه هي القصة الحقيقية لـ شيشيلا، التي كان اسمها مارياً أوليفيربو، المرأة الإيطالية الثائرة التي كانت تؤمن بالتغيير الجذري وحاربت لجعله حقيقياً.
يأخذنا جوزِيبَّه كاتوتسيلا (راوي قصة سامية يوسف) إلى الريف الإيطالي قبل أن تكون إيطاليا موحدة، حيث رأى الناس في (القمصان الحمراء) خلاصهم من الخضوع لاستغلال الأثرياء لهم، ومن الجوع ...ومن قسوة الفقر، الذي لا يسلب الخبز فقط بل الكرامة، والرحمة، ورابط الدم أيضاً وتصبح الخيانة والإنتقام ديدن الناس ودينها، في هذا الجو ولدت ماريّا أوليفيريو ونشأت.
وفي هذه الرواية يمزج جوزيبَّه الحقائق التاريخية الموثقة بالأساطير والحكايات التي قيلت عن ماريّا منذ أن كانت (ماريّا) الطفلة المنكبة على القراءة، باحثة عن الحرية من خلال المعرفة، إلى أن حولها البؤس والظلم إلى شيشيلا (الثائرة أو قاطعة الطرق)، ثم رماها في دروب بؤس جديدة مطرودة بالعنف، ومصحوبة بخيبات الأمل، وبذئبة تتبعها في كل مكان: "وإن كنتُ قد استعملتُ السكِّين لقصِّ شَعْرِي وارتديتُ ثياباً رجاليّة، فليس لأنّي أردتُ أن أكون مثل واحدٍ منهم، لولا فعلتي هذه لما تحرَّرتُ أبداً، لولا ذلك لكنتُ سأبقى ماريّا".
تعيش ماريّا وتموت شيشيلا تحت أعين القارئ موكلة رسالتها المليئة بالأمل والقوة إلى الريح التي تتلاشى فيها صرختها الأخيرة: "أنا طليانية". إقرأ المزيد