تاريخ النشر: 10/02/2023
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كان صوت الأذان يصل إلى الأسماع، جلست الأرض وأسندت ظهرها إلى حائط عمارة بيت الدرج، رفعت رأسها ونظرت إلى السماء التي كان لونها أزرق داكناً وهي مغطَّاة ببضع قِطَع من الغيوم ذات الحواشي الذهبيَّة والأرجوانيَّة.
جلست ساعة إلى أن ظهرت طائرة ورقيَّة يرافقها فانوس أحمر؛ فانوس كان يتقدَّم ويتقدَّم أكثر فأكثر، ...حبست سروناز حزنها ودموعها.
- إسمَ أيٌّ من أصدقائك كتبت عليها هذه المرَّة؟.
كانت لا تزال تحدِّق عندما رأت الفانوس قد مال ومال أكثر فأكثر و... إنطلقت شعلته.
قفزت سروناز من مكانها، عضَّت على شفتيها، ضربت يداً فوق يد وصاحت:
- يا إلهي الحبيب، لا تدعها تحترق!.
شاهدت اللهب يتصاعد من الفانوس ويلقي بشعلته في الطائرة الورقيَّة، فإذا بالطائرة الورقيَّة والفانوس يحترقان معاً، ثمَّ صارا رماداً وذرَّت الريح رمادهما إلى البعيد. إقرأ المزيد