لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب الغيبة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 289,264

كتاب الغيبة
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
كتاب الغيبة
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار المجد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كتاب "الغيبة" هو للشيخ محمد بن يعقوب الكليني، وهو من مروياته في شؤون الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه، وجاء في ترجمته: محمد بن يعقوب الكليني: "شيخ أصحابنا، وأوفق الناس في الحديث وأثبتهم، صاحب كتاب الكافي، المتوفي سنة تناثر النجوم ٣٢٩ ببغداد"، هذا ما يقوله الرجاليون عنه، فهو ...أوثق وأثبتهم في الحديث، و"عالم في الأخبار"، وكيف لا يكون لذلك وقد أجمعت الأمة على ورعه ودينه وتثبته وموسوعيته في الحديث.
لا يعرف تاريخ مولده على وجه التحديد، والراجح أن ولادته قريبة من تاريخ ولادة الحجّة بن العسكري عليه السلام أو قبلها بقليل، وقد عاصر السفراء الأربعة، وتوفي قبل وفاة السفير الرابع بعدّة أشهر.
فالشيخ السمري، السفير الرابع، كانت وفاته في شعبان من عام ٣٢٩هـ، والراجح في وفاة الكليني هو عام ٣٢٨هـ، وهو من عائلة ومدينة خرّجت بعض أشهر المحدثين في زمانهم، مثل: والده يعقوب بن إسحاق الكليني، وجده أحمد بن إبراهيم الكليني...
تتلمذ الشيخ الكليني على مجموعة من أشهر أصحاب ومعاصري الأئمة المتأخرين عليه السلام، منهم أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، وهو من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، على قول، ومن أصحاب الإمامين الجواد والهادي عليهما السلام بالإتفاق، وعلي بن إبراهيم القمي، وهو من معاصري الإمام الجواد والإمام الهادي والإمام العسكري عليهم السلام.
وقد قيل أن مرويات الكليني عنه ناهزت خمسة آلاف رواية، وتتلمذ الكليني للشيخ محمد بن الحسن الصغار، وهو من أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام، وقد روى له الكليني في ما يقرب من تسعمائة رواية في الكافي، وأحمد بن أدريس القمي، وعبد الله بن جعفر الحميري، وهما من أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام.
وقيل أن الكليني سكن في بغداد لسنتين قبل وفاته، لذلك يسمى الكليني الرازي البغدادي، فكلين من نواحي الريّ، والريّ بلدة تقع جنوب شرق طهران اليوم، وفيها قبر السيد عبد العظيم الحسني.
وللكليني عدد من المؤلفات... لكن لم يبق من كتبه اليوم إلا كتاب الكافي، قال النجاشي "صنف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمى الكافي، في عشرين سنة".
وهذا الكتاب هو أهم كتاب معروف في علوم الثقلين، منذ يوم كتابته إلى اليوم، وهو متوافر في الأيدي، متواتر النسبة، مشهور في الكتب كالشمس في رابعة النهار، وقد تداولته الأيدي بالتدريس والشرح، ولم يخل منه زمان دون زمان.
ويشير المحقق بأنه كان هناك شبهات حول الموروث العلمي لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، فيقول عن كتاب "الغيبة" للشيخ محمد بن إبراهيم النعماني... الكاتب بأن هذا الكتاب اختفى من الوجود، وأن النسخة التي بين أيدينا فهي مستخرجة من كتاب بحار الأنوار، وقد وجدها الشيخ المجلس عند بعضهم، وأوردهما في كتابه.
ويضيف المحقق بقوله أن هذا يسمى وجاده ولا حجة بالوجادة لأنه لم يأت مرويّاً من خلال تسالم المحدثين والفقهاء وعلى صحته على طول الزمان منذ ظهر للوجود إلى هذا اليوم.
وكان للمحقق ردّه على هذه الشبهات، سالكاً أقصر طريق إلى ذلك، وبيانه: أن الشيخ النعماني هو تلميذ الشيخ الكُليني، وقد اسمه ناقلاً عنه في كتاب "الغيبة" في عشرات الموارد، وما نقله من الروايات في ذلك الكتاب لا يخرج في الحقيقة من نسيج كتاب الكافي إطلاقاً... فهو النور نفسه، والسليقة نفسها، والأسانيد والألفاظ، بل أن روحي الكتابين كأنها روح واحدة حلّت في جسدين [...].
ونظراً لأهمية الكتاب، فقد تم الإعتناء به، حيث يشير بأنه نال كتاب "الغيبة" شيء من التصحيف والسهو والسقط، ولا يخلو منه كتاب...
لذا عمد المحقق إلى إيراد مرويات الشيخ الكليني في خصوص ما ورد ووصل إليه عن الإمام المهدي عليه السلام، لما لها من أهمية قصوى للتعرف إلى هذا الزمن الفاصل بين عصرين، عصر الحضور وعصر الغيبة، وكيف كان الشيعة ينتظرون أمامهم الثاني عشر، وكيف رُوِيَ ذلك، ومن الذي روي، وكم حديث روي في ذلك الزمان؟!.
كل هذا سيتابع القارئ قراءته من خلال الروايات المسندة عن الأئمة عليهم السلام، والتي تناولت الموضوع منذ بداية الإشارة إليه، وإلى زمن وقوعه وغيبته وظهوره.
ويضيف المحقق بأنه حاول قدر الإمكان أن تكون تعليقاته بعيدة عن توجيه المرويات؛ مبيّناً بأن ذلك سيكون في غضون توضيح المصطلحات وبيان حال المعنى في العموم، حتى لا تُسلبْ المرويات طاقتها النورانية من خلال إضفاء توجيهات وشروح؛ قد تخطئ وتصيب، مشيراً بأنه لا يخفى على كل من مارس حديثهم صلوات الله عليهم أن النصوص في الإمام الثاني عشر قد تكون عامة من خلال الإشارة على اثني عشر إماماً، قد مضى منهم أحد عشر، ولم يبق غير القول بأننا نعيش عصر الثاني عشر، مضيفاً بأن النصوص قد تكون خاصة، الإمام باسمه أو صفاته أو كناه، أو أن تكون النصوص واردة بصفات عصره التي لا يوصف غيره بها مثل العدل وإقامة القسط وذهاب الظلم والجور.

إقرأ المزيد
كتاب الغيبة
كتاب الغيبة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 289,264

تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار المجد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كتاب "الغيبة" هو للشيخ محمد بن يعقوب الكليني، وهو من مروياته في شؤون الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه، وجاء في ترجمته: محمد بن يعقوب الكليني: "شيخ أصحابنا، وأوفق الناس في الحديث وأثبتهم، صاحب كتاب الكافي، المتوفي سنة تناثر النجوم ٣٢٩ ببغداد"، هذا ما يقوله الرجاليون عنه، فهو ...أوثق وأثبتهم في الحديث، و"عالم في الأخبار"، وكيف لا يكون لذلك وقد أجمعت الأمة على ورعه ودينه وتثبته وموسوعيته في الحديث.
لا يعرف تاريخ مولده على وجه التحديد، والراجح أن ولادته قريبة من تاريخ ولادة الحجّة بن العسكري عليه السلام أو قبلها بقليل، وقد عاصر السفراء الأربعة، وتوفي قبل وفاة السفير الرابع بعدّة أشهر.
فالشيخ السمري، السفير الرابع، كانت وفاته في شعبان من عام ٣٢٩هـ، والراجح في وفاة الكليني هو عام ٣٢٨هـ، وهو من عائلة ومدينة خرّجت بعض أشهر المحدثين في زمانهم، مثل: والده يعقوب بن إسحاق الكليني، وجده أحمد بن إبراهيم الكليني...
تتلمذ الشيخ الكليني على مجموعة من أشهر أصحاب ومعاصري الأئمة المتأخرين عليه السلام، منهم أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، وهو من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، على قول، ومن أصحاب الإمامين الجواد والهادي عليهما السلام بالإتفاق، وعلي بن إبراهيم القمي، وهو من معاصري الإمام الجواد والإمام الهادي والإمام العسكري عليهم السلام.
وقد قيل أن مرويات الكليني عنه ناهزت خمسة آلاف رواية، وتتلمذ الكليني للشيخ محمد بن الحسن الصغار، وهو من أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام، وقد روى له الكليني في ما يقرب من تسعمائة رواية في الكافي، وأحمد بن أدريس القمي، وعبد الله بن جعفر الحميري، وهما من أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام.
وقيل أن الكليني سكن في بغداد لسنتين قبل وفاته، لذلك يسمى الكليني الرازي البغدادي، فكلين من نواحي الريّ، والريّ بلدة تقع جنوب شرق طهران اليوم، وفيها قبر السيد عبد العظيم الحسني.
وللكليني عدد من المؤلفات... لكن لم يبق من كتبه اليوم إلا كتاب الكافي، قال النجاشي "صنف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمى الكافي، في عشرين سنة".
وهذا الكتاب هو أهم كتاب معروف في علوم الثقلين، منذ يوم كتابته إلى اليوم، وهو متوافر في الأيدي، متواتر النسبة، مشهور في الكتب كالشمس في رابعة النهار، وقد تداولته الأيدي بالتدريس والشرح، ولم يخل منه زمان دون زمان.
ويشير المحقق بأنه كان هناك شبهات حول الموروث العلمي لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، فيقول عن كتاب "الغيبة" للشيخ محمد بن إبراهيم النعماني... الكاتب بأن هذا الكتاب اختفى من الوجود، وأن النسخة التي بين أيدينا فهي مستخرجة من كتاب بحار الأنوار، وقد وجدها الشيخ المجلس عند بعضهم، وأوردهما في كتابه.
ويضيف المحقق بقوله أن هذا يسمى وجاده ولا حجة بالوجادة لأنه لم يأت مرويّاً من خلال تسالم المحدثين والفقهاء وعلى صحته على طول الزمان منذ ظهر للوجود إلى هذا اليوم.
وكان للمحقق ردّه على هذه الشبهات، سالكاً أقصر طريق إلى ذلك، وبيانه: أن الشيخ النعماني هو تلميذ الشيخ الكُليني، وقد اسمه ناقلاً عنه في كتاب "الغيبة" في عشرات الموارد، وما نقله من الروايات في ذلك الكتاب لا يخرج في الحقيقة من نسيج كتاب الكافي إطلاقاً... فهو النور نفسه، والسليقة نفسها، والأسانيد والألفاظ، بل أن روحي الكتابين كأنها روح واحدة حلّت في جسدين [...].
ونظراً لأهمية الكتاب، فقد تم الإعتناء به، حيث يشير بأنه نال كتاب "الغيبة" شيء من التصحيف والسهو والسقط، ولا يخلو منه كتاب...
لذا عمد المحقق إلى إيراد مرويات الشيخ الكليني في خصوص ما ورد ووصل إليه عن الإمام المهدي عليه السلام، لما لها من أهمية قصوى للتعرف إلى هذا الزمن الفاصل بين عصرين، عصر الحضور وعصر الغيبة، وكيف كان الشيعة ينتظرون أمامهم الثاني عشر، وكيف رُوِيَ ذلك، ومن الذي روي، وكم حديث روي في ذلك الزمان؟!.
كل هذا سيتابع القارئ قراءته من خلال الروايات المسندة عن الأئمة عليهم السلام، والتي تناولت الموضوع منذ بداية الإشارة إليه، وإلى زمن وقوعه وغيبته وظهوره.
ويضيف المحقق بأنه حاول قدر الإمكان أن تكون تعليقاته بعيدة عن توجيه المرويات؛ مبيّناً بأن ذلك سيكون في غضون توضيح المصطلحات وبيان حال المعنى في العموم، حتى لا تُسلبْ المرويات طاقتها النورانية من خلال إضفاء توجيهات وشروح؛ قد تخطئ وتصيب، مشيراً بأنه لا يخفى على كل من مارس حديثهم صلوات الله عليهم أن النصوص في الإمام الثاني عشر قد تكون عامة من خلال الإشارة على اثني عشر إماماً، قد مضى منهم أحد عشر، ولم يبق غير القول بأننا نعيش عصر الثاني عشر، مضيفاً بأن النصوص قد تكون خاصة، الإمام باسمه أو صفاته أو كناه، أو أن تكون النصوص واردة بصفات عصره التي لا يوصف غيره بها مثل العدل وإقامة القسط وذهاب الظلم والجور.

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
كتاب الغيبة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: عبد الرحمن العقيلي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 242
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين