لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وعليها لشرح مختصر صحيح البخاري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 107,225

بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وعليها لشرح مختصر صحيح البخاري
104.50$
110.00$
%5
الكمية:
بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وعليها لشرح مختصر صحيح البخاري
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الرياحين للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه حول سبب تأليفه للكتاب: "فلما كان من متضمن ما أودعنا برنامج الكتاب الذي سميناه بـ "جمع النهاية في بدء الخير وغاية" إشارة إلى تكثير فوائد أحاديثه، وتعميم محاسنه، وكنت عزمت على تبينها لا أتبع خيراً بخيرٍ، فيكون ذلك أصله، وهذا ثمره وفننه، فإن كمال ...فائدة الثمار بإجتناء الثمر، ويعرف مقتنيه قدر الفائدة؛ بل الفوائد التي فيه.
ولما كان الإمام صاحب الأصل - وهو البخاري رحمه الله - قد جعل لكل وجهٍ مما يدل عليه الحديث الواحد باباً، ولربما كرّر الحديث الواحد في أبواب شتى مراراً، ولربما قطع الحديث وأن في كل باب منه بقدر الحاجة إليه، فرأيت أن أجعل كل حديث من تلك الأحاديث التي جمعت بنفسه مقام باب، وهو باب وأي باب!.
ومفتاحه ظاهر الحديث، والأبواب التي تتفرع منه وجوهٌ تتبعه، ثم تتبعت ألفاظ الحديث لأقتبس من بركات تلك الألفاظ العذبة الزلال ما يكون منه ريّاً لظمأ جهالات الفؤاد؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لا يكون منه زيادة حرف أو نقص حرف من الحروف إلا بمعنى مفيد؛ لأنه لا ينطق عن الهوى [...].
هذا وبعد أن ألف الإمام أبي حمزة كتابه مختصر البخاري الذي سماه: "جمع النهاية في بدء الخير وغاية"، والذي جمع فيه عدد (٢٩٧) حديثاً، شرع بعد ذلك، كما جاء آنفاً بشرح هذه الأحاديث شرحاً وافياً مفصّلاً، حيث أطال فيه النفس، فلم يتحرك جانباً من جوانب الدلالة اللغوية والشرعية في ألفاظ الحديث إلا وبيّنها، ولم يترك احتمالاً إلا وطرحه، ولا اعتراضاً إلا وأورده وأجاب عنه؛ ولا أشكالاً إلا أورده ثم أزاله؛ فكان يبدأ بالشرح بقوله (ظاهر الحديث يدل على...) ثم يذكر مقصد الحديث، ثم يقول: (والكلام عليه من وجوه) ثم يفصل هذه الوجوه تفصيلاً دقيقاً، ويورد خلالها الأبحاث، وفي الأبحاث الشُّبهَ والإشكالات، ثم يجب عنها بأسلوب رصين وكلام متين، بعبارات سلة المعاني، قوية المباني، مع تأييد كلامه بالأدلة الشرعية مع الأدلة العقلية، وأعمالها بأقوال العلماء ومنهم سلف الأمة القدماء رضي الله عنهم جميعاً.
وعليه يجب القارئ والباحث نفسه أمام حديقة غنّاء وروضة معطاء، فيها من كل فنى أجذله، ومن كل باب أنجعه، فتارة يخوض في علم العقيدة فيقرر فيها منهج أهل السنة والجماعة، ويرد على مخالفيهم مميزاً سنن الهدى عن بدع الضلال والإنحراف.
وتارة أخرى يخوض في الفقه؛ فيقرر أقوال أهل العلم، ثم يرجّح مذهب الإمام مالك ويستدل به، وتارة يخوض في بحر اختصاصه ومجاله عرفانه، فيقرر مسلك التصرف ويستدله له كثيراً، مؤيّداً ذلك بالبراهين الساطعة والأدلة القاطعة، مع إنكاره على بعض أهل التصوف من معاصريه أو ممن تقدّمه، حيث يسرد بعض أقوالهم، أو أحوالهم، أو أفعالهم على وجه الإنكار، مبيّناً ما فيها من الخلل، وهل هي من السنن أو البدع...
والكلام في هذا يطول، والحكم لمن أراد خوض باب هذا الكتاب، وتحصيل العلوم من عين جواهره وأصداف لؤلؤه.
أما موقف أهل العلم من الكتاب ومؤلفه، فقد أدرك العلماء أهمية الكتاب وما حواه فأقبلوا عليه ينهلون منه، وينقلون من مادته في أبواب مختلفة، مقرّين له في الكثير، ومحاورين أو معترضين في القليل.
ونظراً لأهمية الكتاب فقد تم الإعتناء به، حيث جاء عمل المحقق على النحو التالي: ١- البحث عن أصول الكتاب، حيث وقف المحقق على نسختين الكتاب، وهما ما رمز له بـ (ج) و(م) حيث بدأ العمل على النسخة (ج) وجعلها أصل الكتاب، ثم قابله على نسخة (م) مجتهداً فيما بعد بضبط الكتاب مع فريق العمل حتى أتم الكتاب؟، ٢- إضافته على النص مع وقوفه على نسخة ثالثة أشار إليها بـ (أ) ليستقر عمله بعد ذلك على: الإعتماد على نسخة الشيخ المصنف ثم النسخة التي نسخت من خط المصنف (د) ثم النسخة الأزهرية (ز) ثم نسخة أحمد الثالث، (أ) ثم نسخة المدينة المنورة (م) ثم نسخة ولي الدين (ج) واضعاً في الهامش جميع تلك الفروق، وله في ذلك منهج أشار إليه، ٣- ضبط النص، ٤- وضع علامات الترقيم المناسبة للنص، ٥- عزو الآيات القرآنية ضمن النص، ٥- تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب مع محاولة في نقل الحكم ما استطاع لذلك سبيلا، ٦- إضافة المتن المعتمد في الشرح وهو كتابه (مختصر الغاية في بدء الخير وغاية) مع ورود هذا النص في بعض أصول الشرح، معاً عند المحقق من أصول له، استفاد منها، ليلحق في آخرها تخريجها من "صحيح البخاري" رامزاً له بـ (خ)، ٧- الحاق الكتاب بمقدمة موجزة لطيفة، ثم ترجمة للإمام ابن أبي حجرة، ٨- شرح غريب الكلام والمشكل من العبارات وتقديم ترجمة لبعض الأعلام، ٩- التعليق على بعض المسائل التي ذكرها المصنف، ١٠- وأخيراً وضع فهارس للكتاب في نهايته لتحقيق الإستفادة المرجوة من الكتاب ومادته.

إقرأ المزيد
بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وعليها لشرح مختصر صحيح البخاري
بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وعليها لشرح مختصر صحيح البخاري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 107,225

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الرياحين للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه حول سبب تأليفه للكتاب: "فلما كان من متضمن ما أودعنا برنامج الكتاب الذي سميناه بـ "جمع النهاية في بدء الخير وغاية" إشارة إلى تكثير فوائد أحاديثه، وتعميم محاسنه، وكنت عزمت على تبينها لا أتبع خيراً بخيرٍ، فيكون ذلك أصله، وهذا ثمره وفننه، فإن كمال ...فائدة الثمار بإجتناء الثمر، ويعرف مقتنيه قدر الفائدة؛ بل الفوائد التي فيه.
ولما كان الإمام صاحب الأصل - وهو البخاري رحمه الله - قد جعل لكل وجهٍ مما يدل عليه الحديث الواحد باباً، ولربما كرّر الحديث الواحد في أبواب شتى مراراً، ولربما قطع الحديث وأن في كل باب منه بقدر الحاجة إليه، فرأيت أن أجعل كل حديث من تلك الأحاديث التي جمعت بنفسه مقام باب، وهو باب وأي باب!.
ومفتاحه ظاهر الحديث، والأبواب التي تتفرع منه وجوهٌ تتبعه، ثم تتبعت ألفاظ الحديث لأقتبس من بركات تلك الألفاظ العذبة الزلال ما يكون منه ريّاً لظمأ جهالات الفؤاد؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لا يكون منه زيادة حرف أو نقص حرف من الحروف إلا بمعنى مفيد؛ لأنه لا ينطق عن الهوى [...].
هذا وبعد أن ألف الإمام أبي حمزة كتابه مختصر البخاري الذي سماه: "جمع النهاية في بدء الخير وغاية"، والذي جمع فيه عدد (٢٩٧) حديثاً، شرع بعد ذلك، كما جاء آنفاً بشرح هذه الأحاديث شرحاً وافياً مفصّلاً، حيث أطال فيه النفس، فلم يتحرك جانباً من جوانب الدلالة اللغوية والشرعية في ألفاظ الحديث إلا وبيّنها، ولم يترك احتمالاً إلا وطرحه، ولا اعتراضاً إلا وأورده وأجاب عنه؛ ولا أشكالاً إلا أورده ثم أزاله؛ فكان يبدأ بالشرح بقوله (ظاهر الحديث يدل على...) ثم يذكر مقصد الحديث، ثم يقول: (والكلام عليه من وجوه) ثم يفصل هذه الوجوه تفصيلاً دقيقاً، ويورد خلالها الأبحاث، وفي الأبحاث الشُّبهَ والإشكالات، ثم يجب عنها بأسلوب رصين وكلام متين، بعبارات سلة المعاني، قوية المباني، مع تأييد كلامه بالأدلة الشرعية مع الأدلة العقلية، وأعمالها بأقوال العلماء ومنهم سلف الأمة القدماء رضي الله عنهم جميعاً.
وعليه يجب القارئ والباحث نفسه أمام حديقة غنّاء وروضة معطاء، فيها من كل فنى أجذله، ومن كل باب أنجعه، فتارة يخوض في علم العقيدة فيقرر فيها منهج أهل السنة والجماعة، ويرد على مخالفيهم مميزاً سنن الهدى عن بدع الضلال والإنحراف.
وتارة أخرى يخوض في الفقه؛ فيقرر أقوال أهل العلم، ثم يرجّح مذهب الإمام مالك ويستدل به، وتارة يخوض في بحر اختصاصه ومجاله عرفانه، فيقرر مسلك التصرف ويستدله له كثيراً، مؤيّداً ذلك بالبراهين الساطعة والأدلة القاطعة، مع إنكاره على بعض أهل التصوف من معاصريه أو ممن تقدّمه، حيث يسرد بعض أقوالهم، أو أحوالهم، أو أفعالهم على وجه الإنكار، مبيّناً ما فيها من الخلل، وهل هي من السنن أو البدع...
والكلام في هذا يطول، والحكم لمن أراد خوض باب هذا الكتاب، وتحصيل العلوم من عين جواهره وأصداف لؤلؤه.
أما موقف أهل العلم من الكتاب ومؤلفه، فقد أدرك العلماء أهمية الكتاب وما حواه فأقبلوا عليه ينهلون منه، وينقلون من مادته في أبواب مختلفة، مقرّين له في الكثير، ومحاورين أو معترضين في القليل.
ونظراً لأهمية الكتاب فقد تم الإعتناء به، حيث جاء عمل المحقق على النحو التالي: ١- البحث عن أصول الكتاب، حيث وقف المحقق على نسختين الكتاب، وهما ما رمز له بـ (ج) و(م) حيث بدأ العمل على النسخة (ج) وجعلها أصل الكتاب، ثم قابله على نسخة (م) مجتهداً فيما بعد بضبط الكتاب مع فريق العمل حتى أتم الكتاب؟، ٢- إضافته على النص مع وقوفه على نسخة ثالثة أشار إليها بـ (أ) ليستقر عمله بعد ذلك على: الإعتماد على نسخة الشيخ المصنف ثم النسخة التي نسخت من خط المصنف (د) ثم النسخة الأزهرية (ز) ثم نسخة أحمد الثالث، (أ) ثم نسخة المدينة المنورة (م) ثم نسخة ولي الدين (ج) واضعاً في الهامش جميع تلك الفروق، وله في ذلك منهج أشار إليه، ٣- ضبط النص، ٤- وضع علامات الترقيم المناسبة للنص، ٥- عزو الآيات القرآنية ضمن النص، ٥- تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب مع محاولة في نقل الحكم ما استطاع لذلك سبيلا، ٦- إضافة المتن المعتمد في الشرح وهو كتابه (مختصر الغاية في بدء الخير وغاية) مع ورود هذا النص في بعض أصول الشرح، معاً عند المحقق من أصول له، استفاد منها، ليلحق في آخرها تخريجها من "صحيح البخاري" رامزاً له بـ (خ)، ٧- الحاق الكتاب بمقدمة موجزة لطيفة، ثم ترجمة للإمام ابن أبي حجرة، ٨- شرح غريب الكلام والمشكل من العبارات وتقديم ترجمة لبعض الأعلام، ٩- التعليق على بعض المسائل التي ذكرها المصنف، ١٠- وأخيراً وضع فهارس للكتاب في نهايته لتحقيق الإستفادة المرجوة من الكتاب ومادته.

إقرأ المزيد
104.50$
110.00$
%5
الكمية:
بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وعليها لشرح مختصر صحيح البخاري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: توفيق محمود تكلة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1200
مجلدات: 5
ردمك: 9789923797112

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين