اللجوء السياسي في المغرب والأندلس ؛ من عصر ملوك الطوائف وحتى سقوط دولة الموحدين ( 422 - 668 هـ / 1031 - 1269 م )
(0)    
المرتبة: 95,864
تاريخ النشر: 24/10/2022
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يرصد هذا الكتاب حالات اللجوء السياسي التي شهدتها بلاد الغرب والأندلس بداية من عصر ملوك الطوائف وحتى سقوط الموحدين، وبالرغم من حداثة المصطلح "اللجوء السياسي" إلا أنه عُرف قديماً خاصة عند العرب، وإن لم يكن بنفس المُسمى، فمن المعروف أن حق الملجأ أو الجوار من الشيم العربية الأصيلة التي عرفها ...العرب قديماً قبل الإسلام وتغنى بها شعرائهم، وعلى مدى العصور تطور مفهوم اللجوء واتسع على حسب كل عصر.
وخلال هذه الدراسة حاولنا قدر المستطاع أن نتتبع ونرصد حالات اللجوء السياسي، لتتكون لنا صورة واضحة عن أسباب اللجوء، وموقف بلد الملجأ من اللاجئين، ووضع اللاجئ بعد وصوله لبلد الملجأ، وكذلك أهم أماكن اللجوء آنذاك، والنظرة العامة للاجئ، وكذلك الإجراءات التأمينية التي اتخذها بعض الأمراء من تجهيز حصون ومعاقل، لتكون ملجأ لهم إذا ما انقلب عليهم الدهر، وحتى لا يقعوا بيد من لا يرحم.
وبالرغم من ذلك فإننا نجد حالات لجوء فشلت وانتهت بالإعتقال أو القتل، ومنها من انتهى بالعفو ومنح الأمان ليعود اللاجئ إلى موطنه مرة أخرى.
والفترة التي نحن بصددها هي فترة مليئة بالأحداث والإضطرابات السياسية الناتجة عن وضع المسلمين في بلاد الأندلس.
فظهرت حالات لجوء سياسي ما بين أمراء، وحُكام، ورجال دولة، وفقهاء، وعلماء، وأدباء، واختلف مكان اللجوء ما بين بلاد الأندلس ومدنها وبلاد المغرب، وذلك على حسب مراكز القوى والعلاقات السياسية في كل عصر من تلك العصور، على أن الدافع الأساسي لجميع اللاجئين على اختلاف طبقاتهم وعلى اختلاف العصور هو الخوف، والأمل في النجاة بحياتهم من الأحداث السياسية الواقعة آنذاك. إقرأ المزيد