الحلة السندسية في الرحلة الأندلسية
(0)    
المرتبة: 142,058
تاريخ النشر: 01/12/2017
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة الناشر:الكتاب هو رِحْلَة إلى إسبانيا، مُؤَلِّفُهُ هو أبو العبّاس أحمد الرّهونِيِّ، وموضوع كِتَابِهِ هو سَفَرِّ وَفِّدٍ مَغْرِبِيٍّ رَسْمِيٍّ إلى المعرض الإيبيري الأمريكي الذي أُقِيمَ بمدينة إشبيلية (Sevilla) عام 1930 - 1929م، وَقَدْ ضَمَّ هذا المعرضُ مِائَةَ رِوَاقٍ أقامتها دُوَلُ من أوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.
تَكَوّن الوَفْد الرّسْمِيّ الذي عَيَّنَهُ الخليفة السُّلطاني ...مِنَ السَّادَةِ: الفقيه أحمد الرهوني وزير العَدْلِيّة، والحاج محمد بن التهامي أفيلال الكاتب العام بوزارة العَدْلِيّة، والحاج إدريس بنّاني أمين الأمناء، والملّالي الرميقي باشا القصر الكبير، وإدريس الرِّيفِي باشا أصيلاً، ثم انضمّ إلى الوفد لاحقاً الحاج عبد السلام بَنُّونَة وزير المالية.
كتابُ "الحُلّة السندسية" هو تدوينٌ لِمَرَاحِلِ الرِّحْلَة التي قام بها أعضاء الوفد السامي المذكور، حيث زاروا عدداً من المدن، منها: الجزيرة الخضراء، وشريش، وقرطبة، والعاصمة مدريد، ومدينة برشلونة حيث كان هُناك مَعْرِضٌ آخَرَ حَرِصَ الْوَفْدُ على زيارته، إلّا أنّ الهدف الرئيسي من الرِّحْلَة كان هو زيارة الرِّوَاق المغربي بمعرض إشبيلية.
لقد ساهم المغرب في هذا المعرض بمشغولات مدرسة الصّنائع بتطوان، والتي تَتَمَثَّلُ أَسَاساً في أثاث البيوت المغربية الأصيلة والأدوات الفَنِّيّة ذات الطابع الأندلسي.
ومن الجدير بالذكر أنّ الرِّوَاق المغربي الذي مَثَّلَتْهُ مدرسة الصنائع في معرض إشبيلية لعام 1930م مَنَحَتْهُ إدارة المعرض الجائزة الأولى في تلك الإحتفالية الدولية. إقرأ المزيد