تاريخ النشر: 19/07/2022
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:اجلس فوق صخرة الشوق...
وأنتظر أن تنحتني الريح...
فأصير شحروراً بعينٍ كبيرة...
عينٍ كبيرةٍ وعميقة...
سأرى فيها قرص حياتي الجديد...
ربّما لن أذكر أنّني كنتُ أنا...
وأن هذه الشجرة...
الّتي ستصير بيتي...
كانت شيئاً غامضاً كأنّه أبي...
شاعرة تحسنّ اكتشاف الفضائح وكشفها، من النهر إلى البحر، وهي حين تعتذر عن الموت الذي يشحن كتابها، سرعان ما تعود وتواصل إمعانها ...في الموت، موت يفتك بالقارئ، كما لو أن الشاعرة لا تكترث بالقارئ ولا ترأف به، وهي كذلك بالفعل.
إنها لا تذم الهرطقة، ولا تمدحها، فالشاعرة تصوغ الهرطقة مثل احتمالات الغموض، وشبح أبيها يستعصي على المعنى، أبوها اللجوج يأتي في بداية القصيدة أو يكمن في ختامها، الأب يحضر أكثر من الأم، لذا عليك أن تدع الشعر بلا تفسير، فالشعر تأويل يقوى على الآلهة، وقارئ هذا الشعر قريب من الله.
هل قلتُ إنها لا تمدح الهرطقة؟ حسن، ذلك لأن الهرطقة تفيض في نصوصها، فلن يجد القارئ كوابيس جميلة مثل ما تفعله هذه الشاعرة، وظنّي أنها تتخيل الكلمات، قبل كتابتها، في هيئة مخلوقات حيّة تسعى.
أكاد أسمع الموسيقى التي ترقص معها، وهي ليست مجنونة حتى الآن.
الكلمات في العالم، لا تكفي العالم، لذلك سنحتاج إلى الشعر دائماً. إقرأ المزيد